قال خالد ميرى، وكيل أول نقابة الصحفيين ورئيس لجنة القيد بالنقابة، إن تأجيل انعقاد اللجنة الذى كان مقررا له اليوم وغدا، سببه سفر الزميل أبو السعود محمد، عضو اللجنة، خارج مصر لأسباب طارئة، مشددا على حرص اللجنة على الانعقاد فى أقرب وقت، لنظر ملفات الزملاء المتقدمين.
وأضاف "ميرى"، فى تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن اللجنة حرصت على تحديد موعد سريع للانعقاد فور انتهاء الدورات التدريبية، متابعا: "لأسباب طارئة سافر الزميل أبو السعود، وهو أمر سبق أن حدث ثلاث مرات وقت انعقاد لجان قيد سابقة على مدار السنوات الماضية، وكانت اللجنة تستدعى أحد الزملاء للحضور مكان الزميل المتغيب دون ضجيج أو حاجة لقرارات، وبما يحفظ مستقبل الزملاء".
وتابع وكيل أول نقابة الصحفيين تصريحه بالقول: "هذه المرة أصر بعض الزملاء على صدور قرار من المجلس باختيار الزميل، وكان لزاما أن أحترم رغبتهم وقرارهم، وحدث أن رشح أكثر من زميل نفسه، وهو أمر محمود رغم أنها جلسة واحدة، وبعدها خرج زميل بإعلان أن قرارات مجلس النقابة بالتمرير يجب أن تكون بالإجماع، ويبدو أنه لم يقرأ قانون النقابة ولا اللائحة التنفيذية، فقرارات المجلس تكون قانونية تماما عندما تصدر بالأغلبية المطلقة، ما يؤدى للتيسير على الزملاء وعدم تعطيل مصالحهم".
وأكد خالد ميرى، أنه مع مرور ساعات طويلة دون إعلان قرار واضح بشأن من سيحل مكان الزميل المسافر فى حضور أعمال لجنة القيد، وجدنا أنفسنا مضطرين لإصدار قرار بالتأجيل عدة أيام، لحين عودة الزميل أبو السعود محمد أو انعقاد مجلس النقابة واختيار زميل جديد يحل مكان الزميل المسافر لجلسة واحدة، وهى مهمة يمكن لكل الزملاء القيام بها، مختتما بالقول: "هذا ما حدث، وكانت مصلحة الزملاء والنقابة وستظل هى الهدف والغاية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة