أصيب شابان فلسطينيان مساء اليوم بالرصاص الحى خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى فى مخيم عقبة جبر، جنوب مدينة أريحا.
وذكرت وزارة الصحة أن المصابين نقلا إلى مستشفى أريحا الحكومى.
ومن جانبه، حذر المركز الفلسطينى لحقوق الإنسان من الاستمرار فى استخدام القوة المفرطة اتجاه المدنيين الفلسطينيين، مؤكدا سلمية التظاهرات وحق المدنيين فى إعلاء صوتهم ومواقفهم ضد الاحتلال وضد الحصار وحقهم فى العودة.
ودعا المركز المجتمع الدولى - فى بيان اليوم /الإثنين/ - إلى وقف "الحصانة" التى تحظى بها إسرائيل والعمل بكل حزم لملاحقة كل المتورطين فى جرائم قتل المدنيين.
ورأى المركز أن إفلات إسرائيل من العقاب وما تتمتع به بفضل الولايات المتحدة من "حصانة" هو ما يشجع قواتها على اقتراف الجرائم بقرار رسمى من أعلى المستويات العسكرية والسياسية.
وأكد المركز أن استمرار إسرائيل فى نهجها هذا مخالف لميثاق روما الأساسى الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة ويشكل ما تمارسه جرائم حرب، داعيا المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق رسمى فى هذه الجرائم، وصولا إلى ملاحقة ومحاسبة كل من تورط فى إصدار القرارات فى جيش الاحتلال بالمستوى السياسى والأمنى ومن نفذها.
ودعا المركز إلى إرسال مراقبين دوليين من المنظمات الأممية، إلى قطاع غزة، للتأكد من السلمية الكاملة للتظاهرات، وإذا لم يسمح لهم من الاحتلال بالوصول إلى غزة، يمكنهم المراقبة حتى من الجانب الإسرائيلى من الحدود.
كما أكد المركز أن الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة عليها التزام قانونى بموجب المادة الأولى من الاتفاقية، والتى تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية، وأن تكفل احترامها فى جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة فى المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة