تسود حالة من الاستياء والغضب بين ما يقرب من 400 أسرة بالمنطقة البحرية بقرية صنصفط التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، على طريق صنصفط جزى بالقرب من المدرسة وذلك بسبب عدم استكمال مشروع شبكات الصرف الصحى، بدعوى أنهم خارج الحيز العمرانى طبقا للخريطة.
ويقول نبيل عرفة موظف ومن أهالى القرية إننا ظللنا نحلم بمشروع الصرف الصحى لقريتنا وعندما تم العمل وبدأت الشركة المنفذة فى تنفيذ المشروع، فوجئنا بإدراج جميع أنحاء القرية عدا تلك المنطقة بدعوى أن المنطقة خارج الكتلة السكنية، وتكلف الدولة مبالغ كبيرة إذا تم استكمال مشروع الصرف بها.
وتابع أن تلك المنطقة التى يقنط بها مايقرب من 400 أسرة تبعد عن آخر توصيل لشبكة لمشروع الصرف الصحى 120 مترا فقط والمنطقة بها مدارس وملاعب والمبانى منشأة منذ عام 1950.
وتسأل عرفة إذا كانت النية مبيته لعدم إدراج المنطقة فلماذا تم عمل الدراسات الفنية من قبل الهيئة، مؤكدا أن الدرسات أثبتت أنه يمكن توصيل الصرف بها، حفاظا على المبانى من الانهيار بسبب خزانات الصرف الصحى.
وأضاف عرفة أننا قابلنا نائب رئيس هئية الصرف بالقاهرة ووعد بحل تلك المشكلة، وتوصيل مشروع الصرف لتلك المنقطة لكن رئيس هئية الصرف رفض تنفيذ المشروع واستكمال المنطقة.
ويشير أحمد محمود من أهالى القرية أن سعر نقلة سيارة الكسح وصل إلى 80 جنيها للنقلة الواحدة، وهذا الأمر يكلفنا مبالغ مالية عديدة، حيث يدفع أقل منزل ما يقرب من 240 شهريا قيمة الاستهلاك.
وطالب نبيل عرفة الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان، والدكتزر أيمن مختار السكرتير العام بمحافظة المنوفية، والقائم بأعمال محافظ المنوفية بتوصيل مشروع الصرف الصحى للمنطقة مثلها مثل باقى القرية.