وصل وفد كورى شمالى إلى الصين، اليوم الاثنين، بحسب ما أفادت وسائل إعلام يابانية، فى وقت تسعى بيونج يانج وبكين إلى تفعيل التواصل الدبلوماسى بينهما قبيل قمة تاريخية بين الزعيم الكوري الشمالى كيم جونج أون والرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وبث التلفزيون اليابانى "ان اتش كيه" صور مسؤولين يغادرون قسم تشريفات كبار الشخصيات في مطار بكين، وأعلن التلفزيون لاحقا ان المجموعة وصلت الى مقر استقبال الزوار في ديايوتى إلا أنه لم يتم تحديد هويات أفرادها.
وتأتي التقارير الإعلامية بعد اسبوع من ثانى زيارة أجراها كيم جونج أون إلى بكين فى أقل من شهرين، ولقائه مجددا الرئيس الصينى شى جين بينج.
وأجرى كيم زيارته الثانية إلى مدينة داليان (شمال شرق) الواقعة على البحر الأصفر فى إطار سعى البلدين الى تحسين علاقاتهما مع عودة الزخم الدبلوماسى الى المنطقة.
وكانت العلاقات بين البلدين تدهورت الى أدنى مستوياتها العام الماضى بعد تأييد بكين، الغاضبة من إجراء بيونج يانج تجارب نووية وصاروخية، العقوبات الاممية ضد كوريا الشمالية، حليفتها ابان الحرب الباردة.
وتحرص بكين على عدم التعرض للتهميش بعد قمة تاريخية جمعت بين الرئيس الكوري الجنوبى مون جاى-إن والزعيم الكورى الشمالى، وقبيل القمة التاريخية الأمريكية-الكورية الشمالية التى ستعقد في سنغافورة فى 12 يونيو.
ويقول خبراء ان كيم يحتاج إلى علاقات جيدة مع الصين، القوة العظمى الوحيدة الحليفة للشمال، لدعمه مع اقتراب موعد القمة مع ترامب.
ودعا كيم، الذي اختار بكين وجهة لأول زيارة رسمية للخارج فى مارس، الرئيس الصيني لزيارة كوريا الشمالية.
