بمناسبة صدور كتاب " نعمة الماء" نحو استخدام رشيد للمياه، الذى أعدته وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والرى التى قامت بإعداد ملحق فنى عن بعض الحقائق المائية والإرشادات والسلوكيات السلبية والإيجابية فى التعامل مع الماء.
أهم السلوكيات السلبية التى يجب اجتنابها، وأهم السلوكيات الإيجابية التي يجب اتباعها.
أولا : السلوكيات السلبية التي يجب اجتنابها :-
• في المنازل والمؤسسات الحكومية والمدنية :
– ترك الصنابير مفتوحة فى المنزل ، أو المسجد ، أو الكنيسة ، أو المدرسة ، أو المؤسسة الحكومية أو الأهلية .
– الإسراف في استخدام المياه في الغسيل والاستحمام والمطبخ والحلاقة .
– ري الحدائق المنزلية بالمياه النقية مما يستنزف كميات كبيرة من المياه.
– الإسراف في غسيل السيارات فوق ما تقتضيه الضرورة .
– رش الشوارع بالمياه العذبة .
• في مجال الزراعة :
– الري بالنهار في فترة الظهيرة .
– كميات مياه زائدة عن الحد يمكن أن تهلك النبات .
– زراعة الأرز بالمخالفة وبالطريقة التقليدية .
– زيادة مساحات القصب على حساب البنجر بالمخالفة للتعليمات وتجاوز المساحات المحددة لذلك .
– عدم الالتزام بأدوار المناوبة .
– عدم صيانة الترع والمساقي أو تطهيرها .
– ري الحدائق أو البساتين بمياه الشرب النظيفة ، أو ريها بطريق الغمر .
ثانيا : السلوكيات الإيجابية التي يجب اتباعها :
• في المنازل والمؤسسات الحكومية والمدنية:
– لا تفتح صنبور الماء على آخره .
– لا تترك صنبور الماء مفتوحًا أثناء الاستعمال .
– نظف أسنانك باستعمال كوب ماء ثم الصنبور في الغسيل .
– توضّأ من إناء مملوء بمياه نظيفة أو افتح الصنبور باعتدال .
– تأكّد أن (السيفون) لا يُسرِّب الماء .
– تجنّب سحْب (السيفون) بلا داعٍ .
– إذا حدث تسرُّب من الحنفيّة فأسْرع بإصلاحها.
– افْحَصِ الحنفيّات والمواسير كل فترة ؛ لمنع أي تسرب .
– غسل الخضروات والفاكهة والأرز باعتدال وعدم الإسراف في ذلك ، بحيث يتم غسل الخضروات في إناء بدلا من غسلها بالماء المتدفق من الصنبور.
– إمكانية الاستفادة من الماء المستخدم في غسيل هذه الأشياء في ري الحديقة .
– عدم استخدام مياه الشرب في ري الحديقة.
– ري الحديقة بالرش وليس بالخرطوم أو الغمر .. واستخدام كمية معقولة من المياه في ري الحدائق والبساتين والنباتات المنزلية.
– اغْسل السيارة بالدّلو، وليس بالخرطوم .
– لا ترش مياه الشرب في الشارع ولا أي مياه صالحة للاستعمال .
– إذا رأيت تسرب مياه ، أو ماسورة مكسورة ، أبلِغْ عنها فورًا .
– استعمال صنابير مياه موفرة وسهلة الفتح والغلق أو جهاز ترشيد استهلاك المياه يتم تركيبه على الحنفية أو الخلاط .
– لا تملأ حوْض الاستحمام (البانيو)، بل اغتسل بـ (الدُّش) مع الترشيد ، وعدم فتح مصدر الماء على آخره ، أو فوق الحاجة الضرورية للاغتسال ، أو من خلال وضع الماء في إناء يتم الاغتسال منه ، حيث إن استخدامه بدلًا من البانيو أو الدش يسمح بتوفير كمية أكبر من الماء .
• في مجال الزراعة :
– الحد من زراعة القصب وتوفير سلالات جديدة من الأرز .
– إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي والصرف الصحي المعالج.
– دعم مشاركة مستخدمي المياه في استخدام نظم الري الحديثة وتطهير المصارف والترع وتبطين المساقي .
– الاستفادة القصوى من مياه الأمطار والسيول وتطبيق أحدث أساليب حصاد الأمطار .
– زراعة محاصيل قصيرة الموسم الزراعي .
– استخدام نظم الري الحديثة ، مثل الري بالرش والري بالتنقيط خاصة في الأراضي الجديدة .
– تطوير طرق الري السطحي لأراضي الدلتا .
– ري حقـول البسـاتين والخضـر باستخـدام الـري بالتنقيـط بدلا من الري بالغمر .
– تشجيع المزارعين على الري ليلا ، وعلى وسائل وأساليب وطرق الري الحديثة .
– تسوية الأرض بالليزر للحصول على حد أدنى للارتفاعات داخل الحقل.
– سرعة إزالة الحشائش المائية التي تظهر على أسطح قنوات الري مثل ورد النيل .
– تطوير وتطهير المساقي والمراوي الترابية والصيانة المستمرة للترع والمصارف .
– الحفاظ على مواسير الصرف الزراعي وعدم التعدي عليها .
– ترك مساحة في نهاية الأرض بدون ري من أجل استقبال التصفية وعدم الإسراف في الماء.
– استخدام الأسمدة العضوية فقط وترشيد استخدامها .
– إدارة المخلفات الصلبة .
– الالتزام بمواعيد الزراعة والحصاد .
– الالتزام بمواعيد الري .
– الالتزام بكميات التقاوي المقررة .
– ممارسات مميزة مثل زراعة الأرز على خطوط أو مصاطب.
– استخدام المحاصيل التي تستهلك كميات أقل من مثل البنجر بدلا من القصب وجلب سلالات أرز موفرة وتتحمل الجفاف.
– بنجر السكر يوفر مياه الري ويعطي إنتاجية أفضل.
– مقاومة ورد النيل لأنه مستهلك رئيس للمياه.
– الالتزام بالمساحات المقررة لزراعات الأرز وقصب السكر .
• ومن السلوكيات الهامة التي يجب اتباعها والتنبه لها :
– الحفاظ على نوعية مياه نهر النيل والمجاري المائية وعدم تلويثها أو إلقاء أية مخلفات صلبة أو سائلة في عرض المجرى المائي أو على الجسور.
– توفير البديل من خلال التعاون في وضع صناديق مخصصة للقمامة وجمع المخلفات الصلبة وتشوينها بعيدًا عن المجاري المائية.
– عدم إلقاء الحيوانات أو الدواجن النافقة في المجاري المائية.
– عدم إقامة الأقفاص السمكية في نهر النيل أو الترع الرئيسة أو الفرعية.
– فرض عقوبات رادعة على المصانع التي تلقي بمخلفاتها في نهر النيل.
– تطبيق التقنيات الحديثة في معالجة المياه مثل الأوزون بدل الكلور.
– تطبيق قوانين حماية النيل والمجاري المائية من التلوث بحزم.
– تحديد أولويات استكمال وحدات معالجة الصرف الصحي والصناعي.
– تغطية المجاري المائية داخل الكتل السكنية.
– نشر التوعية بأهمية قطرة المياه على مستوى كافة المؤسسات والهيئات ومنظمات المجتمع المدني وكافة فئات المجتمع .
– عدم صـرف سيـارات الكسح في التـرع أو المصـارف الزراعية والإبلاغ عمن يفعل ذلك.
– عدم رش الزرع بالمبيدات الحشرية ؛ لأنها تلوث التربة والنباتات .
– عدم استخدام الأسمدة الكيماوية للحفاظ على التربة والتحول للأسمدة العضوية والحيوانية .
– تحويل كل ما سبق إلى ثقافة مجتمعية رشيدة في استخدام المياه والحفاظ عليها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة