أكدت وزارة الخارجية اليابانية ، اليوم الثلاثاء، أن "التحالف " اليابانى - الأمريكى، يعد أكثر أهمية من أى وقت مضى، إحيث يعمل البلدان لكبح تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وأفادت الوزارة - فى تقريرها السنوى للسياسة الخارجية اليابانية الذى أصدرته اليوم ، ونشرته صحيفة "ذا جابان تايمز" على موقعها الألكترونى - بأن تعزيز كوريا الشمالية لأسلحتها النووية ، وإمكانياتها الصاروخية يعد تهديدًا جسيمًا ووشيكًا ، لسلم واستقرار اليابان والمجتمع الدولي، وأن إجراء تنسيق على نحو "أوثق " مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية هو أمر ضرورى للتعامل مع تهديد الشطر الشمالى.
وأوضح التقرير- فى سياق تسليطه الضوء على "الانفراجة الأخيرة " التى شهدتها العلاقات بين الصين واليابان- أن الزخم كان يزداد لتحسين العلاقات بين طوكيو وبكين، لافتًا إلى ضرورة عمل البلدين جنبًا إلى جنب لمواجهة التحديات العالمية.
وأشار إلى "التحالف " اليابانى - الأمريكى الذى تم تعزيزه فى عهد رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى ، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب،
حيث أكد أن اليابان ستبذل قصارى جهدها للتوصل لحل مبكر بخصوص مسألة "اختطاف " كوريا الشمالية مواطنين يابانيين، من خلال التنسيق عن كثب ، والتعاون مع "واشنطن" وبلدان أخرى معنية، لافتا إلى أن تطبيع العلاقات بين اليابان وكوريا الشمالية لن يحدث ما لم تتم تسوية هذه المسألة.
يذكر أن وزارة الخارجية اليابانية تصدر هذا التقرير السنوى فى شهر أبريل من كل عام، غير أنه تم تأجيل صدوره حتى حلول شهر مايو الجارى لإلحاق نتائج القمة الأخيرة التى عقدت بين آبى وترامب منتصف أبريل "الماضى".