يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، فعاليات المؤتمر الوطنى الدورى للشباب، والذى سيقام بالقاهرة غدا الأربعاء، لمدة يوم واحد.
ويتميز المؤتمر الذى يعقد بالتزامن مع حلول شهر رمضان، التوسع فى حضور القوى السياسية وشباب السياسة وفئات من مختلف المجالات، مثل الأحزاب السياسية والجامعات ووزارة الشباب والرياضة.
وتشهد أجندة المؤتمر 3 جلسات، الأولى بعنوان رؤية شبابية لتحليل المشهد السياسى المصرى، والثانية بعنوان رؤية الدولة المصرية للأربع سنوات القادمة، وستتضمن هذه الجلسة كذلك تحليلًا للانتخابات الرئاسية، أما الجلسة الثالثة فسوف تكون بعنوان "اسأل الرئيس"، والتى سيجيب خلالها عن أبرز الأسئلة التى تلقاها الرئيس من المواطنين خلال الأيام الماضية.
وقالت مصادر مطلعة، إن المؤتمر هذه المرة يتميز بأنه يتسم بطابع الشباب، بمعنى أن كل المتحدثين خلال الجلسات والمناقشات من الشباب، وأن تواجد الحكومة والمسئولين سيقتصر على المشاهدة فقط، والأخذ بالتوصيات التى ستخرج عن المؤتمر .
وتم فتح الباب لمبادرة "اسأل الرئيس" ابتداء من 13 مايو وحتى الساعة السادسة مساءً من يوم 15 مايو من خلال الموقع الرسمى للمبادرة
(https://egyouth.com/ar/askpresident/).
وأوضحت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن المبادرة تأتى فى إطار حرص الرئيس السيسى على التواصل المباشر مع كل أطياف المجتمع المصرى، وتعزيز الثقة ومد جسور الحوار بين المواطنين والقيادة السياسية، وأنه سيتم الإجابة عن الأسئلة الواردة من المواطنين فى مختلف المحاور السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
واستمرت مبادرة "اسأل الرئيس" فى كافة المؤتمرات الوطنية المتعاقبة، لتصبح بذلك أحد أهم قنوات التواصل المباشر مع المواطنين.
وأكدت المصادر، على أن مؤتمرات الشباب نجحت فى حل كثير من المشكلات والتحديات التى تواجه الدولة المصرية، وكذلك التفاعل مع المطالب الجماهيرية المختلفة، مثل الإفراج عن مئات من الشباب، وحل مشكلات تتعلق بتشغيل المصانع وتطوير العشوائيات وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، ودعم الابتكار والتعليم.
وأشارت المصادر، إلى أن مؤتمرات الشباب نجحت فى تنفيذ الكثير من المهام وخرجت بتوصيات حقيقية، تفوقت على فكرة المطالبة بظهير سياسى أو حزب سياسى للرئيس يترجم هذه المطالب إلى واقع ملموس.
من جهة أخرى، شهد الموقع الرسمى لتلقى الأسئلة، إضافة إلى الحسابات الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى على مواقع التواصل الاجتماعى، مئات الرسائل والأسئلة، المتعلقة بالشئون الداخلية والخارجية، حيث تنوعت الأسئلة حول الأسعار والاستعدادات لرمضان، وزيادة تذاكر المترو، والحرب فى سيناء، وسد النهضة، والعلاقات مع دول الخليج، ووضع المنطقة الملتهب، وتطورات القضية الفلسطينية بعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة