سمح لدبلوماسى أمريكى تورط فى حادث سير مميت فى إسلام أباد، الاثنين بمغادرة البلاد، وفق ما أفاد مسئولون باكستانيون الثلاثاء.
والمسئول الذى قدم باعتباره ملحقا عسكريا بالسفارة الأمريكية كان صدم بداية أبريل بسيارته الرباعية الدفع دراجة نارية ما أدى إلى مقتل شاب عمره 22 عاما واصابة آخر.
وغادر الدبلوماسى الأمريكى إسلام أباد مساء الاثنين، بحسب المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، الأمر الذى أكده مسئول حكومى فى إسلام أباد طلب عدم كشف هويته.
وأضاف المصدر "تم التأكيد لباكستان أن الدبلوماسى سيحاكم فى الولايات المتحدة"، ورغم الحصانة الدبلوماسية فإن إسلام أباد عبرت عن رغبتها فى أن يحاكم فى باكستان الأمر الذى رفضته واشنطن.
وتعذر الاتصال على الفور بالسفارة الأمريكية بإسلام أباد للتعليق، وأتى هذا الحادث وسط توتر فى العلاقات بين البلدين إذ تتهم واشنطن إسلام أباد بإيواء مجموعات متطرفة على أراضيها، وترفض باكستان هذه الاتهامات مشيرة فى المقابل إلى تضحيات عسكرييها فى محاربة مجموعات مسلحة متطرفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة