قال رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم اليوم الثلاثاء، إنه يتعين أن تعيد الدول الإسلامية النظر فى علاقاتها مع إسرائيل بعد يوم من مقتل 60 فلسطينيا بنيران القوات الإسرائيلية خلال احتجاجات على حدود قطاع غزة.
ودعت تركيا لعقد اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامى يوم الجمعة، وكانت واحدة من أكثر الدول تنديدا بالعنف فى غزة وكذلك بقرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس وهو ما أشعل احتجاجات فلسطينية.
ومن جانبها طالبت إيران، اليوم الثلاثاء، بمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين على أنهم "مجرمو حرب" لإرتكابهم "مجازر وحشية لا مثيل لها"، وذلك غداة مقتل عشرات الفلسطينيين فى مواجهات دامية على حدود قطاع غزة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية برهام قاسمى أن "قتل الأطفال والنساء والأبرياء من الفلسطينيين واحتلال أرضهم تحول إلى إستراتيجية رئيسية للصهاينة على مدى 70 عاما من الاحتلال".
وطالب قاسمى الأسرة الدولية بـ"التحرك على الفور لإدانة جريمة الكيان الصهيونى وتقديمه إلى محكمة دولية باعتباره مجرم حرب".
وقتل 59 فلسطينيا وأصيب أكثر من الفين آخرين بجروح غالبيتهم برصاص الجيش الإسرائيلى الاثنين خلال الاحتجاجات على تدشين السفارة الأمريكية فى القدس.
ومضى قاسمى يقول إن "استمرار الجرائم التى يرتكبها الصهاينة فى فلسطين بمثابة نتيجة للدعم اللامحدود الذى تقدمه أمريكا والمساومة الذليلة من قبل بعض حكومات المنطقة" معتبرا أن هذه الحكومات "تتحمل المسؤولية وتشارك فى سفك الدماء".
وفى سياق متصل، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، نصيحة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وكتب على حسابه بموقع "تويتر"إن أردوغان من أكبر الداعمين لحركة حماس وملم بالإرهاب وبارتكاب المجازر".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلى "أنصحه بعدم تقديم الدروس الأخلاقية لنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة