سامح عاشور: أمريكا وإسرائيل تمارسان بلطجة سياسية ضد الشعب الفلسطينى

الثلاثاء، 15 مايو 2018 11:42 ص
سامح عاشور: أمريكا وإسرائيل تمارسان بلطجة سياسية ضد الشعب الفلسطينى سامح عاشور نقيب المحامين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد سامح عاشور، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، افتتاح الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها لدى إسرائيل بمدينة القدس المحتلة، أمس الاثنين، ضاربة بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولى عرض الحائط، واصفا القرار الأمريكى الإسرائيلى بالبلطجة السياسية.
 
وقال "عاشور"، فى بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل مارست فى اللحظة نفسها بلطجة عسكرية، واعتدت على مظاهرات مواطنين فلسطينيين بقطاع غزة أطلقوا عليها "مسيرة العودة الكبرى"، ما أسفر عن استشهاد 55 شخصا وإصابة آلاف آخرين، متابعا: "العالم اكتفى بالإدانة وشجب القرار الأمريكى فى الوقت الذى تسيل فيه الدماء الفلسطينيين دون مراعاة لأبسط حقوق الإنسان التى يتغنون بها، ولكن معاييرهم تختلف عند التعامل مع العرب".
 
وأوضح نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، أن تلك الإجراءات الأمريكية الإسرائيلية تتواكب مع الذكرى الـ70 لنكبة فلسطين التى تحل فى 15 مايو من كل عام، مضيفا: "يقومان بخطوات غير مدروسة ستؤجج الصراع فى المنطقة وتقضى على كل مباحثات السلام، فلن يرضى الشعب العربى، وليس الفلسطينى فقط، بدولة فلسطينية دون أن تكون عاصمتها القدس".
 
وطالب سامح عاشور، جامعة الدول العربية، والدبلوماسية العربية والإسلامية، باتخاذ خطوات سريعة وجدية، تتضمن التواصل مع القوى المؤثرة فى المجتمع الدولى، واستغلال حالة الرفض الواسعة للقرار الأمريكى الإسرائيلى بنقل السفارة للقدس، لاتخاذ قرارات حاسمة من الأمم المتحدة ومجلس الأمن، تقضى بإغلاق السفارة والمحافظة على حقوق الشعب الفلسطينى فى القدس، مستطردا: "عدة دول نقلت سفاراتها إلى القدس منذ ما يزيد على عشرين عاما ثم أغلقت تلك السفارات بقرار أممى".
 
واختتم "عاشور" بيانه بالقول: "رغم الأوضاع السيئة التى تمر بها المنطقة العربية منذ سنوات، ستظل فلسطين القضية المركزية المحورية التى تحتل صدارة أولوياتنا، حتى نستعيد كامل الأرض العربية المحتلة، وستظل إسرائيل العدو الأوحد، فالصراع معها صراع بقاء وليس صراع حدود، هذا ما نُعلمه لأولادنا وأحفادنا حتى يستعيدوا يوما ما الحق المسلوب لشعب فقد وطنه وأرضه، ويستأصلوا سرطانا زُرع فى جسد المنطقة العربية".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة