قال النائب محمد الحصى، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن هيئة المجتمعات العمرانية تمتلك مؤهلات ومقومات جعلتها تحدّ من تفاقم أزمة غرق القاهرة الجديدة، مؤكدا أن تصميم المحطات أو الطرق هو المسؤول عن أزمة الأمطار الأخيرة التى شهدتها المدينة، متابعا: "نتمنى أن يسند كل ما هو متعثر لهيئة المجتمعات العمرانية".
وعلق المهندس معتز محمود، رئيس اللجنة، خلال الاجتماع المنعقد الآن لمناقشة الإجراءات المتخذة حيال موجة الأمطار التى شهدتها البلاد مؤخرا والإجراءات الوقائية لمواجهة أى موجة مماثلة مستقبلا، بحضور ممثلى الحكومة، قائلا: "لو تم إسناد كل المشروعات المتعثرة للهيئة هتقع، لكن نطالب كل الهيئات والقطاعات والمؤسسات فى الدولة بالاقتداء بهيئة المجتمعات العمرانية فى عملها وما حققته من نجاحات فى السنوات الأخيرة".
من جانبه، قال النائب إسماعيل نصر الدين، عضو اللجنة، إنه من الصعب على مدينة بحجم القاهرة الجديدة ألا تستوعب مياه الأمطار وكيفية تصريفها، متابعا: "يجب من باب المصارحة أن يعلن المسؤول عن هذه الأزمة عن نفسه، لتفادى تكرارها".
وانتقد "نصر الدين" فى كلمته بالاجتماع، بعض محطات الصرف والرفع، قائلا إنه بعد استلامها وتشغيلها تتراجع كفاءتها بنسبة 50% فى مدة لا تجاوز 6 أشهر، ما يعنى أن هناك إهدارا للمال العام من خلال الشخص الذى استلم هذه المحطات دون مراعاة المواصفات المنصوص عليها، خاصة أن هناك بعض المعدات والآلات تكون عليها بيانات غير مطابقة، وقطع غير غير المستخدمة فى هذه المعدات، ومع ذلك يتم استلامها، لهذا لا بد من محاسبة المسؤولين عن هذا الأمر.
