"تحديث الصناعة" يبحث دعم "CFLD" لتطوير 60 كيلومتر مربع فى العاصمة الإدارية

الأربعاء، 16 مايو 2018 08:00 ص
"تحديث الصناعة" يبحث دعم "CFLD" لتطوير 60 كيلومتر مربع فى العاصمة الإدارية إجتماع بمركز تحديث الصناعة
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يسعى مركز تحديث الصناعة لزيادة التعاون المشترك ودعم خطة شركة "CFLD" الصينية، العملاقة والتى وقعت اتفاقاً إطارياً لتطوير 60 كيلومترا مربع بالعاصمة الإدارية الجديدة باستثمارات 20 مليار دولار على عدة مراحل، لإنشاء مدينة صناعية متكاملة.

وبدأت مفاوضات الشركة الصينية مع الحكومة المصرية فى يونيو 2016، كما تم توقيع مذكرة تفاهم فى أكتوبر الماضى، بعد الموافقة على التخطيط وتطوير وإدارة وتسويق قطاع من المدن الجديدة، بحسب مركز تحديث الصناعة.

وقال المركز، إنه فى ضوء الاتفاقية المبرمة بين الحكومة المصرية وشركة "CFLD" الصينية المتخصصة فى مجال إنشاء المدن الجديدة والتطوير العقارى والصناعى، لتطوير 60 كيلومترا مربعا بالعاصمة الإدارية الجديدة، فإنه تم تنظيم لقاء مع الشركة الصينية بهدف الاستفادة من خبرة مركز تحديث الصناعة فى تطوير وتحديث القطاع الصناعى المصرى.

حضر اللقاء "ألين ما" رئيس شركة CFLD فى مصر، و"عبد الناصر طه" الرئيس التنفيذى للتطوير العقارى، والمهندس "أحمد طه برعى” المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة، الدكتور "عمرو طه" نائب المدير التنفيذى للمركز، وعدد من رؤساء القطاعات الصناعية بمركز تحديث الصناعة.

ودار النقاش حول خطة الشركة الصينية لإنشاء مدينة صناعية فى ضوء التحديات التى تواجه الصناعة المصرية، وطبيعة الدور الذى يلعبه مركز تحديث الصناعة فى دعم المجتمع الصناعى فى مصر، وكيفية الاستفادة من هذا الدور للوصول إلى تعاون مشترك بين شركة "CFLD" المتخصصة فى بناء المدن، وبين وزارة التجارة والصناعة لتبادل الخبرات والعمل معاً من أجل دفع الصناعة المصرية للأمام.

وركز "ألين ما" أثناء عرضه لفكرة المشروع على ضرورة وضع أطر للتعاون المشترك بين الشركة الصينية، والحكومة المصرية متمثلة فى وزارة التجارة والصناعة، ومركز تحديث الصناعة، وذلك لدعم الشركة الصينية فى عملها بالعاصمة الإدارية الجديدة فى ضوء الاتفاقية المبرمة التى تضمنت خطة لإنشاء قرية ذكية، ومنطقة للصناعات المتقدمة والصديقة للبيئة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة