سبيل وكتاب أم محمد على الصغير والذى يقع فى آخر شارع الجمهورية وبالتحديد أمام مسجد الفتح برمسيس، أنشئ عام 1890 م وهو المعروف بسبيل أولاد عنان، وقد حصل "اليوم السابع" على صورة للسبيل بعد تحويله لمنفذ لبيع الأحذية والجلباب.
ولمعرفة التفاصيل تواصلنا مع جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، والذى أوضح فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن السبيل مسجل فى عداد الآثار، وهو ملك لوزارة الأوقاف، حيث إن الأخيرة تتعاقد مع أحد الأشخاص لتأجير المحل والذى أصبح مخصص لبيع الأحذية والجلباب.
وأضاف الدكتور جمال مصطفى، أن وزارة الآثار أردت أن تفسخ العقد الذى أبرم بين الأوقاف وأحد الأشخاص، ولكن الأوقاف رفضت ذلك، وردت قائلة "لا يمكن فسخ العقد"، وقال جمال مصطفى إن وزارة الآثار تتخذ جميع الإجراءات القانونية لفسخ العقد، مؤكدًا على أن ما يقوم به المستاجر لا يؤثر على عمارة المنشأة ولكنه كون المبنى أثريا فيستوجب فسخ العقد.
سبيل أولاد عنان
أنشأت سبيل أولاد عنان والكتّاب الذى يعلوه السيدة زيبا قادرين بنت عبد الله البيضا المعروفة بوالدة محمد على الصغير ابن محمد على باشا الكبير فى عام 1867 م صدقة على روح ابنها الأمير محمد على المتوفى عام 1861م .
تتكون العمارة الخارجية لهذا السبيل والكتاب الذى يعلوه من واجهتين أولهما رئيسية فى الناحية الشمالية الغربية تطل على شارع الجمهورية بها 3 دخلات رأسية فى أولاها فتحة باب ذات مصراع خشبى واحد تزينه زخارف نباتية وهندسية مذهبة يعلوه عتب مستقيم مزخرف بحنايا مقرنصة فوقها جامة دائرية معدنية يليها بروز حجرى على هيئة نصف دائرة، وعلى جانبى هذا المدخل دامتان دائريتان من الجص المحلى بزخارف نباتية يعلوها شريط كتابى نصه.