قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن التصريحات الجديدة الصادرة عن كوريا الشمالية، بشأن إلغاء اللقاء التاريخى المقرر مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يثير قلق المسئولين فى البيت الأبيض وفجر جدلا داخليا حول ما إذا كان كيم كونج أون يثير الزخم قبل اللقاء المقرر فى سنغافورة يونيو المقبل، أم أنه يضع عقبة جديدة خطيرة.
وفى تصريحات مثيرة، الأربعاء، اتهم نائب وزير الخارجية الكورى الشمالى، كيم كى جوان، واشنطن بأنها تضمر نوايا سيئة تجاه بلاده، ووجه مستشار الأمن القومى الأمريكى، جون بولتون، نقد لاذع بسبب تصريحاته الأخيرة عن اتباع بلاده ما وصفه بالنموذج الليبى للتخلى عن ترسانة الأسلحة النووية.
وأضاف "إذا كانت الولايات المتحدة تحاول التضييق علينا لإجبارنا على التخلى النووى من جانب واحد، فأننا لن نكون مهتمين بمثل هذا الحوار ولا نملك سوى أن نعيد النظر قى القمة بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة" وأشار إلى أن بلاده لن تتبع أبدا طريق ليبيا والعراق اللذان لقيا "مصير بائس على أيدى القوى الكبرى".
ووجه نائب وزير الخارجية الكورى الشمالى، نقدا لاذعا ضد بولتون قائلا "كوريا الشمالية تسلط الضوء على تصرفات بولتون فى الماضى ولا نخفى مشاعرنا بالإشمئزاز تجاهه".
كانت بيونج يانج أعربت عن غضبها الشديد بسبب المناورات العسكرية الجوية المشتركة بين واشنطن وسيول، التى انطلقت الاثنين هذا الأسبوع"، ووصفتها بأنها تحد سافر واستفزاز يتناقض مع التطور فى العلاقات الثنائية بين الكوريتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة