" مسلم مسيحى مش مهم كلنا أخوة فى رمضان".. تحت هذا الشعار قرر "عم موريس" صاحب محل عصائر بأحد الأحياء الشعبية بالقاهرة أن يشارك المسلمين فى الشهر الكريم ويجمع النفحات من خلال توزيع العصائر عليهم وقت الأذان، لأنه يعلم مدى احتياج جسد الصائم للعصائر .
فيقول "عم مويس" إن شهر النفحات والخيرات يعيد أجواء المحبة بين الأخوة المسلمين والمسيحيين ونعتاد على مشاركتهم فى هذا الشهر من خلال تجهيز كمية كبيرة من العصائر لتوزيعها على الأهالى المارين بالشوارع ساعة الإفطار، لحاجتهم لمثل هذا الكوب فى هذه اللحظة المنتظرة بعد صيام ساعات النهار.
وعن مكسب المحل يؤكد أن الإقبال على شراء العصائر الجاهزة فى رمضان ضعيف، فالأهالى اعتادوا على تجهيز العصائر فى المنزل لذلك تأتى الفرصة أمامه ليستغل عصائره بعد توزيعها وقت الأذان مجاناً، ليبيعها بسعر بسيط بعد الإفطار وحتى السحور، ولم يقتصر الأمر على عصير القصب فحسب ولكن هناك التمر هندى والعرقسوس والمانجو وغيرها من العصائر المحببة فى مثل هذا الطقس الحار.
وأضاف أنه استمر على هذا الحال لعدة سنوات ودائما ما يلاحظ أن الخير والبركات تحل على تجارته بعد شهر رمضان الكريم وإرواء عطش الصائمين لحظة الإفطار، فالجنيهات المعدودة التى يدفعها فى العصائر ترد له أضعاف الأضعاف من حيث لا يعلم فور إنتهاء شهر رمضان وأحيانا تبدأ البركة تفوح فى العشر أيام الأواخر من الشهر الكريم ليبدأ يستقبل الزبائن المصطفين للحصول على عصائره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة