حبات من الأحجار الكريمة، أو الإكسسوارات البلاستيكية التى تتراص بجانب بعضها البعض، وتنتهى بحبة كبيرة الحجم مكونة "السبحة"، التى يعتبرها الكثيرون رفيقة يومهم، ولا تفارق أصابع يديهم طوال الوقت، وتعتبر المنطقة المجاورة لمسجد الحسين من أشهر المناطق التى تصنع وتباع فيها السبح بمختلف أسعارها وأشكالها وأنواعها.
السبح
السبح
داخل ورشة ومحل الحاج "ضبو"، رصدت "اليوم السابع" ما وصلت إليه تلك الصناعة والتجارة، التى تشتهر بها تلك المنطقة، الزمن ما بيأثرش على صناعة السبح وزباينها محفوظين"، كلمات قالها "ضبو"، صاحب الخبرة لأكثر من 30 عامًا فى هذا المجال الذى ورثه أبًا عن جد، واصفًا إياها بالصناعة التى تشبه الجبال الراسخة.
الحسين
" السبحة بتعبر عن شخصية صاحبها، وصحاب المزاج بيختاروها بذوقهم"، هكذا تحدث الحاج ضبو لـ"اليوم السابع"، عن مكانة السبحة لدى زبائنه، بمختلف أشكالها وأنواعها حيث تعبر عن شخصية صاحبها، فالشخص الذى يبحث عن الفخامة يختار العقيق اليمنى، أو الزمرد، أما الشخص الذى يشترى سبحة من أجل اقتنائها فقط فيختار أنواع أخرى من الأحجار الكريمة كالفيروز، أو الأوبال، وأشكال أخرى من الإكسسوارات البلاستيكية.
سبح
"الأسعار بتبدأ من 20 جنيها وبتوصل لـ3000"، تلك هى الأسعار التى يعمل فيها الحاج ضبو لسنات طويلة فى صناعة وبيع السبح بمنطقة الحسين، وحفظ زبائنه بالاسم، وهم الوجوه التى تحرص على الشراء منه، ويطلبون منه أشكال وأنواع محددة للسبحة.
السبح
السبح
وعن حركة البيع هذا العام يقول إنها تزداد فى الفترة التى تسبق شهر رمضان بشهرين، وعلى مدار العام يتوافد الزبائن على شراء السبح بشكل مستمر، خاصة فى المناسبات الدينية كالأعياد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة