تنأول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس، العديد من القضايا، كان أبرزها، تداعيات جلسة مجلس الأمن لبحث أحداث "الاثنين الأسود" فى الأراضى ألفلسطينية والكلمة التى ألقتها المندوبة الأمريكية فى الجلسة دفاعا عن إسرائيل.
كما سلطت المقالات الضوء على عودة جثامين شهداء الأقباط فى مذبحة سرت إلى أراضى مصر، ورصدت أيضا أن شهررمضان ظل لسنوات طويلة بمثابة مهرجان حافل للسياح العرب وأسرهم، وكانوا يتدفقون إلى قاهرة المعز لقضاء الشهر الكريم والاستمتاع بمظاهره الرائعة التى لا توجد سوى فى مصر المحروسة.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: رمضان كريم
تحدث الكاتب، عن بعض طقوس الخاصة فى حياته بشهر رمضان وأول هذه الطقوس هو صوت الشيخ محمد رفعت الذى قال عنه: "حالة قرآنية لم تتكرر"، والتواشيح بصوت الشيخ النقشبندى، كما تكلم عن حبة لبعض المسلسلات الدينية التاريخية، أما طعام الشهر الكريم قبل أن نعرف الوجبات الجاهزة والحلويات المسرطنة والبطيخ الملوث كانت الكنافة المصرية الجميلة، حتى لو خلت من المكسرات بسبب جنون الأسعار، ويؤكد أن رمضان به أشياء بقيت ولن تموت.
...........................
د. عمرو عبد السميع يكتب: عادة بناء الدولة
تكلم الكاتب عن تكرار الكلام عن أن الدولة استعادت هيبتها بعدما بعثرتها جيوش العملاء الغوغاء فى يناير 2011، مؤكدا أننا الآن نحتاج إلى إعادة بناء الدولة على أسس جديدة، إذ لا تبنى الدولة على أساس فرقة وفصام وعزل إلا للعناصر الإرهابية.
وأكد الكاتب على أن تقسيم البلد إلى طوائف، هى مسألة لا تبنى دولة، فنحن لسنا دولة للشباب فقط، أو للمرأة فحسب أو للأقباط أو حتى للمسلمين.. نريد أن يكون النموذج السائد فى قواتنا المسلحة هو ما نحتذيه، نحن نريد مصر (كبيرة)، من يدفعون النظام أو يحرضونه على استبعاد عنصر معين لم يرتكب عملا إرهابيا ولم يرفع السلاح فى وجه الدولة، هو أمر يضعف الدولة ولا يبنيها أبدا.
..................................................
الأخبار
جلال دويدار يكتب: عندما كان رمضان فى مصر.. موسما لرواج السياحة العربية
يؤكد الكاتب، أن هذا الشهر ظل ولسنوات طويلة بمثابة مهرجان حافل للسياح العرب وأسرهم، وكانوا يتدفقون إلى قاهرة المعز لقضاء الشهر الكريم والاستمتاع بمظاهره الرائعة التى لا توجد سوى فى مصر المحروسة، ويقول، إن ألفنادق والشقق المفروشة كانت تشهد اشغالاً منقطع النظير من جانب السياح العرب يضاف إلى ذلك اقبالهم على المسارح والمناسبات الشعبية ألفلكلورية، وأن فترة تولى المرحوم ممدوح البلتاجى وزير السياحة الاسبق كانت تمثل قمة الرواج السياحى العربي.
..............................................
جلال عارف يكتب: الحماية الدولية لشعب فلسطين والمحاكمة الدولية للقتلة
انتقد الكاتب، الكلمة التى ألقتها المندوبة الأمريكية فى جلسة مجلس الأمن لبحث أحداث "الاثنين الأسود" فى الأراضى ألفلسطينية، وتشير بدقة إلى مدى التدنى الذى وصلت إليه السياسة الأمريكية فى التعامل مع قضايا المنطقة، ودفاع ممثلة أمريكا عن إسرائيل والدفاع الأعمى عن الجريمة الصهيونية، وكأن العالم كله لم ير ما فعله الجنود الصهاينة من قتل ألفلسطينيين، ويؤكد أن كل الأبواب تفتح الآن لكى تذهب السلطة ألفلسطينية إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة قادة الكيان الصهيونى كمجرمى حرب.
................................................
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: الطأووس الإسرائيلى المنفوش
يؤكد الكاتب، أن إسرائيل تعيش أفضل أوقاتها لأن رئيس أقوى دولة فى العالم يتبنى هو وتياره السياسى كل الأساطير التوراتية والصهاينة يعتبرون ترامب مثل الملك ألفارسى قورش الذى خلصهم عام 538 قبل الميلاد من السبى على يد نبوخذ نصر، ويشير إلى ذهاب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لموسكو وسار متباهيا ومنفوشا مثل الطأووس بجانب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى ذكرى الاحتفال رقم 73 بانتصار روسيا على النازيين، ويقول قوة إسرائيل المتعاظمة سببها الآنقسام العربى غير المسبوق وتلهف دول عربية «للعشق الحرام» مع إسرائيل.
.............................................
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: غياب عمرو أديب
يتحدث الكاتب، عن مغادرة عمرو أديب شاشات التليفزيون المصرى بعد رحلة نجاح استمرت أكثر من 22 عاماً، ويؤكد أن غيابه عن الشاشات فى مصر سوف يحدث فراغاً كبيراً، وتأثيراً واضحاً فى نسب المشاهدة وفى الدخل الإعلانى، ولن يشعر البعض بهذا الغياب وتأثيراته إلا عقب شهر رمضان وستثبت دراسات نسب المشاهدة وأرقام الداخل الإعلانية تأثير هذا الغياب.
........................................
خالد منتصر يكتب: عاد الجثمان.. لكن هل عاد الأمان؟
تحدث الكاتب، عن عودة جثامين شهداء الأقباط فى مذبحة سرت، لترقد مطمئنة فى ثرى مصر وترابها، وعادت لتسطر قصة حب وشجاعة وثبات مبدأ، وعادت لتفضح بربرية أكلة لحوم البشر، ويقول عاد الجثمان، فمن يضمن لنا الأمان؟ من يضمن عدم تكرار تلك الجرائم البشعة؟، ويؤكد أن ألفكرة ما زالت موجودة وتنتشر كالطاعون، والأيدى ما زالت مرتعشة.
........................................
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: الوفد فى المعادلة السياسية الجديدة
يؤكد الكاتب، أن حزب الوفد سيكون لاعباً أساسياً ولاعباً محورياً، وبمثابة قاطرة لجميع الأحزاب لممارسة دورها السياسى تفعيلاً لنص المادة الخامسة من الدستور التى تقضى بأن نظام البلاد السياسى قائم على التعددية الحزبية والسياسية، ويوضح أنع من هذا المنطلق بدأ المستشار بهاء أبوشقة رئيس حزب الوفد، فى الخطوات ألفعلية، لأن يكون الحزب على أهبة الاستعداد لممارسة الدور الحزبى والسياسى كما يجب أن يكون.
...............................................
عباس الطرابيلى يكتب: عأوزين نيللى.. عايزين شريهان
تحدث الكاتب، عن فوازير رمضان التى تميزت فى تقديمها كل من اللهلوبة نيللى والعفريتة شريهان، ويقول أكيد لست وحدى من يحن للفوازير، عندما كانت تقدمها وتبدع فيها نيللى أو العفريتة شريهان، والكل يتمنى عرض هذه ألفوازير الكبار قبل الصغار رغم أن «علم وفن» تكنيك التليفزيون كان أيامها فى بداياته ولكن كان نجاحها سبباً فى تقديمها من خلال التليفزيون.