تبحث الحكومة البريطانية زيادة عدد قواتها فى أفغانستان فى محاولة لمواجهة تنظيم طالبان.
وكتب وزير الدفاع البريطانى جافين وليامسون إلى رئيسة الوزراء تريزا ماى يحثها على زيادة عدد الجنود فى أفغانستان، إلا أن القرار النهائى لم يتم اتخاذه بعد.
ويتواجد فى أفغانستان 600 جندى بريطانيا، حيث يقترح وزير الدفاع ارسال ما بين 400 و 450 جنديا إضافيا للإنضمام إليهم بنسبة زيادة نحو 70%.
يأتى ذلك بعد ضغوط من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى ناشد حلفاءه بذل المزيد لدعم القوات الأفغانية.
وذكرت وزارة الدفاع إن مساهمة المملكة المتحدة فى المهمة ضد طالبان تبقى "قيد المراجعة المستمرة".
وحذر الجنرال السابق السير ريتشارد بارونز من أنه حتى القوات الإضافية قد تكون مطلوبة، ويجب أن يكونوا مستعدين لمرافقة القوات الأفغانية فى العمليات.
وفى تصريحات إذاعية اليوم، قال السير ريتشارد بارونز "إن إرسال 400 جندى إضافى تشكل رسالة مهمة لحلفائنا" ، وأنه يجب فعل المزيد لإعلام طالبان بأنهم "لن ينهوا القتال فى أفغانستان من خلال الحرب ويجب عليهم اللجوء للحوار".
وقال الجنرال بارونز "أعتقد بكل تأكيد ، إذا أردنا تقديم مساهمة مجدية، فسيتعين علينا أن نجد الشجاعة لتدريبهم وتقديم المشورة لهم ومساعدتهم ومرافقتهم فى العمل".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع "إن الدعم الذى تقدمه المملكة المتحدة لأفغانستان حول الأمن والتنمية والحكم أمر حاسم لبناء دولة مستقرة والحد من التهديد الإرهابى للمملكة المتحدة".
وأضاف " لا نزال ملتزمين ببعثة الدعم الحاسم التابعة للناتو، والتى نلعب فيها دورا مهما ، ونحافظ على مساهمتنا قيد المراجعة المستمرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة