سيطر عدد من السجناء على قاعات وممرات فى سجن سىء السمعة فى العاصمة الفنزويلية كاراكاس، ومن بين السجناء مواطن أمريكى يدعى جوشوا هولت الذى نشر مقطع فيديو على حسابه بتويتر، يطالب فيه بتحسين ظروف السجناء واحترام حقوق الإنسان.
ووفقا لصحيفة "الكوميرسيو" البيروفية فقالت المنظمة الإنسانية "نافذة إلى الحرية" فقد تم احتجاز 340 شخصا وهو عدد يفوق بكثير قدرة السجن الذى صمم ل 80 معتقلا فقط، ووفقا لمنظمة "الأنيل" الإنسانية الفنزويلية فإن هولت من بين 20 شخصا تم الإفراج عنهم ولكن هذا القرار تم حظره من قبل الحكومة من دون سبب واضح، وهو ما أجج أسباب الاحتجاج فى السجن.
وتحاول خلايا لجهاز المخابرات فى كراكاس والمعروفة باسم شركة Helicoide المطالبة بإطلاق سراح السجناء.
وبدأت الأحداث بعدما تعرض سجين سياسى هناك إلى الضرب، ثم انتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعى تظهر سجناء وجوههم متورمة.
ووفقا للصحيفة فإن النائب العام الفنزويلى، طارق صعب، أرسل وفدا من الوزارة العامة إلى مقر المخابرات البوليفارية لمعالجة شكاوى "السجناء السياسيين"، ولكنه أكد على عدم تلقيه أى شكاوى مكتوبة بشأن معاملة المحتجزين، ونفى وجود قاصرين فى مقر الشرطة، كما زعم السجناء، كما أن إدارة التنسيق مع السلطات المختصة تبحث مع نظام السجون والعدالة عن حل للوضع القائم.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين حاولوا تفريق المحتجين بإلقاء قنابل مسيلة للدموع والرصاص المطاط فى الزنزانة.
وتم نشر فيديو جديد على "تويتر" لرئيس المعارضة السابقة دانيال سيبالوس، والمعتقل منذ 2014، يؤكد استمرار الاحتجاجات وعلى الحكومة مساعدة هولت واعضاء الكونجرس الأمريكى.
وقال المدعى العام إن لجنة من أعضاء الكونجرس انتقلت إلى مقر الشرطة للتحدث مع لمعتقلين والتأمل مع طلباتهم والتنسيق مع السلطات للتوصل لحل للوضع.
وفى السياق نفسه، قال نائب رئيس الحزب الحاكم ديوسدادو كابيلو أن هذا الحادث يعتبر استفزازى يسعى إلى تغيير نظام الحكم الداخلى، ومحاولة لجذب الانتباه قبل الانتخابات المقررة الأحد القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة