وأوضح تقرير فريق التدخل السريع أنه تم فحص جميع الأبناء وعددهم 9 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين عام ونصف حتى سن 6 سنوات، ولم يكن بينهم أى طفل مصاب بهذا الشكل الموجود بالصور المنشورة وأن السيدة المذكورة بالبلاغ لا تعمل مع هذا السن وتعمل مع الأطفال الأكبر سنا، ولم يذكر أحدهم أنه تم الاعتداء عليه، بينما يوجد طفل واحد فقط مصاب بحساسية وتناول دواء وفق تقرير الطبيب وأن الدار تعد من الدور المتعاونة مع الإدارة الاجتماعية وهى دار جيدة من حيث النظافة والاهتمام بتعليم ورعاية الأبناء.
وأوضحت غادة والى، أن الوزارة تتعامل بكل جدية مع كل ينشر على وسائل التواصل الاجتماعى أو الصحف أو البلاغات الواردة لفريق التدخل السريع الذى يحقق ويتأكد من صحة الشكوى أولا، ولا يتم التهاون فى أى مخالفة أو شكوى مهما بدأت بسيطة لافتة إلى أن الوزارة حققت في وقائع سابقة وتبين أن بعضها شكاوى كيدية أو صور لوقائع قديمة وتم التحقيق حين حدوثها، واتخاذ الإجراء المناسب، كما أن القوانين واللوائح التنفيذية تحدد الإجراءات الرادعة وفق حجم المخالفة.
وشددت والى على أن التحقيق فى هذه الواقعه مستمر حتى الوصول إلى حقيقة الصور المتداولة والعثور على الطفل صاحب الصور والتأكد من صحتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة