تحدثت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن قصة الفتاة الفلسطينية وصال التى كانت تبلغ من العمر 14 عاما واستشهدت برصاص قناص إسرائيلى يوم الاثنين الماضى.
ونقلت الصحيفة عن عائلة وصال خليل قولها إنه فى غضون أسابيع شهدت الفتاة المراهقة تحولا كاملا من طفلة إلى مراهقة غاضبة من الظلم الوقع فى غزة. وكانت تصرخ بخالاتها قائلة "أنتم جبناء" حينما كن يرفضن مشاركتها فى المظاهرات على الحدود التى قتلت فيها القوات الإسرائيلية 110 فلسطينينا وأصابت الآلاف منذ بدء التظاهرات أواخر مارس الماضى.
ولم تكن لعائلتها الفقيرة، فى غزة، صلة بالسياسة. وكانت وصال وشقيقها البالغ 11 عاما الوحيدين فى الأسرة الذين قاموا برحلات أسبوعية للمشاركة مع المتظاهرين، وكانوا يتسللون رغم محاولات أشقائهم منعهم.
وتذكر الصحيفة لعمتها قول المراهقة الفلسطينية وصال: يجب أن تذهبوا يجب أن تذهبوا"، وأضافت قائلة إنها كانت الأكثر تفانيا بين الجميع.
ويقول شقيق وصال إنها كانت تحمل الإطارات لكسر الجدار الحدود يوم الاثنين، بينما يقول آخرون إنها كانت تنقل زجاجات المياه والحجارة للواقفين فى المقدمة على بعد أميال من القناصة الإسرائيليين.
وعلى العكس من وصال، كان أغلب من استشهدوا فى الأحداث الأخيرة من الرجال، وتقول حماس إن 50 من قتلى يوم الاثنين الماضى من أعضائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة