634 مليون جنيه موازنة محافظة أسوان فى العام المالى الجديد بزيادة 62 مليونا

الأربعاء، 02 مايو 2018 08:01 م
634 مليون جنيه موازنة محافظة أسوان فى العام المالى الجديد بزيادة 62 مليونا لجنة الإدارة المحلية
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقشت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء اليوم الأربعاء، برئاسة النائب أحمد السجينى، مشروع الموازنة العامة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية عن السنة المالية الجديدة 2018/2019، لمحافظة أسوان.
 
 
وقال اللواء هانى عبد المقصود، السكرتير العام لمحافظة أسوان، إن موازنة المحافظة فى العام المالى الجارى 2017/ 2018، كانت 572 مليون جنيه،  وأصبحت فى موازنة العام المالى الجديد 2018/ 2019، 634  مليون جنيه بزيادة 62 مليونا.
 
 
وأضاف السكرتير العام للمحافظة خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، مساء اليوم، برئاسة المهندس أحمد السجينى، لمناقشة مشروع موازنة محافظة أسوان، أن الموارد  انخفضت فى المحافظة بعد الثورة، وإنه يتم تنفيذ 75% من الخطة الاستثمارية للمحافظة، لافتا إلى أن إيردات المعادن والمحاجر تذهب لإيرادات دولة، لافتا إلى أن لديهم مشكلة فى التمويل الذاتى الذى يصل إلى نحو 92 مليون جنيه، منها أكثر من 70 مليون للمرتبات والأجور، وعقب ممثل وزارة التخطيط، أن التمويل الذاتى لمحافظة أسوان خلال عام 2018/2019  10 ملايين جنيه فقط.
 
 
 
وعقب المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية، قائلا: "مش قادر أتخيل إن محافظة بحجم محافظة أسوان مقدرش أقلب ثرواتى فيها أيا كانت ثروات بشرية أو معدنية أو سياحية أو غيرها، ومقدرش أجيب 10مليون تمويل ذاتى".
 
 
 
من جانبه، قال النائب ياسين عبد الصبور، نائب دائرة نصر النوبة بمحافظة أسوان، إن محافظة أسوان تعاني من الإهمال والتهميش، متابعا: "إحنا فى أسوان نعانى، حكومة وضعتنا فى ذيل المحافظات، ونسبة التنفيذ للأعمال والمشروعات كلها 50%، ونأتى فى ذيل القائمة، العمالة المؤقتة تصرف رواتبها من وزارة المالية وليس من الصناديق الخاصة لمحافظة الأسوان".
 
 
واستطرد ياسين عبد الصبور: "الموازنة تخصص 500 ألف جنيه للمستشارين، ونفقات الصيانة كبيرة جدا، وكذلك نفقات النشر والإعلام والبريد والمواصلات، وصيانة تطهير وسائل الرى، كلها مبالغ كبيرة".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة