فى أول تعليق لها على قطع العلاقات، نفت سفارة إيران فى الجزائر اتهامات المغرب لطهران بدعم جبهة البوليساريو، التى قطعت بموجبها الرباط علاقاتها مع إيران.
وبحسب وكالة إيرنا أكدت السفارة فى بيان، "نفيها القاطع للإدعاءات المغربية عن علاقة هذه السفارة بنشاطات جبهة البوليساريو"، مؤكدة "التزامها بممارسة دورها القانونى والطبيعى فى توطيد وتعميق العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين إيران والجزائر".
وأعلن المغرب أمس الثلاثاء قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، وعزمه إغلاق سفارته فى طهران، وطرد السفير الإيرانى من الرباط، ردا على تعاون طهران مع جبهة البوليساريو بوساطة "حزب الله"، لاستهداف أمن المغرب ومصالحه العليا".
وقال وزير الشئون الخارجية المغربى ناصر بوريطة، إن "مدربين عسكريين تابعين لحزب الله سافروا إلى تندوف (في الجزائر) لتأهيل قيادات من جبهة البوليساريو الانفصالية فى هذا الشهر على استخدام صواريخ أرض-جو (SAM-9) والصواريخ المضادة للطائرات (STRELLA)".
ونفى بوريطة أن يكون قرار قطع العلاقات مع إيران مرتبطا بالأوضاع فى سوريا أو الشرق الأوسط بشكل عام، موضحا أن القرار يخضع لمصالح ثنائية.
وتابع أن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران فى 2014، لاقى استياء من بعض الحلفاء الرئيسيين للمغرب.
وشدد على أنه عندما يتعلق الأمر بالوحدة الترابية للمملكة وبأمن وسلامة مواطنيها، فلا يمكن للمغرب إلا أن يتخذ "قرارات حازمة وواضحة"، حسب قوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة