فى حين أن وسائل الإعلام الاجتماعية لديها القدرة على جعلك مكتئبًا، توصل بحث جديد إلى أن التقاط صورة فى اليوم ونشرها عبر الإنترنت من شأنه أن يحسن من مستوى الرفاهية والسعادة، ووجدت دراسة من جامعة شيفيلد ولانكستر أن مشاركة الصور على وسائل التواصل الاجتماعى لها فوائد متعددة، بما فى ذلك حب الذات والتفاعل المجتمعى وتعزيز الذكريات.
ويحتوى Instagram على أكثر من مليونى منشور داخل هاشتاج #365، والذى ينشر من خلاله المستخدمين صورة لأنفسهم كل يوم من أيام السنة، كما يستخدم الآلاف من الناس Blipfoto، وهى مجلة صور يومية على الإنترنت.
وقال أندرو كوكس، المؤلف المشارك فى الدراسة: "التقاط صورة واحدة يوميًا ومشاركتها عبر الإنترنت يبدو أنه يؤثر على رفاهية الإنسان بعدد من الطرق، إذ يشجع الناس على النظر بشكل مختلف إلى العالم من حولهم، ويحثهم على الخروج من طرقهم الروتينية وربطهم بالآخرين أكثر، ويجعلهم يشعرون بأنهم أكثر إبداعا".
وأصبح هناك اتجاهاً ناشئًا لأشخاص يقومون بما يمكن أن يسمى الممارسات اليومية الرقمية، على سبيل المثال، الكتابة كل يوم أو مشاركة صور يوميا.
وسجلت الدراسة الصور التى التقطها المشاركون والنص الذى أضافوه وكيف تفاعلوا مع الآخرين على موقع التصوير الفوتوغرافى لمدة شهرين، ووجدت الدراسة أن البحث عن شيء مختلف أو غير عادى فى اليوم لالتقاطه له فوائد إيجابى.
وقال كوكس: "عندما يكون هناك الكثير من الحديث عن الآثار الإدمانية أو الضارة لوسائل التواصل الاجتماعي، فمن المهم أن ندرك أن الناس يستخدمونها أيضًا بطرق بارعة لتحسين حياتهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة