علق الدكتور عمر حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ،على إحالة أستاذ بجامعة دمنهور للتحقيق لوصفه الشيخ الشعراوى بالدجال، قائلا:" خلال الفترة الماضية كثرت الإساءة والإهانة للرموز الدينية، وهذا لا يصح، فالشيخ الشعراوى عالم جليل نفعنا بعلمه ويعد رمزاً دينياً ولا ينبغى توجيه الإهانة له".
وأضاف "حمروش" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن هناك فرق بين النقد البناء وتوجيه الإهانة والإساءة للرموز الدينية، سواء كانت إسلامية أو غيرها من الأديان، مشيرا إلى أنه سيتقدم بطلب للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لسرعة مناقشة مشروع قانون تجريم الإساءة للرموز والشخصيات الدينية والتاريخية.
وأشار الدكتور عمر حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إلى أن مشروع قانون تجريم الإساءة للرموز والشخصيات الدينية والتاريخية سيحد من الإساءة ومثل هذه الوقائع المؤسفة.
يذكر أن الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، أحال أحد أساتذة كلية التربية ويدعى "أحمد م ر"، للتحقيق معه بشكل فورى على خلفية اتهامه بسب وقذف الإمام محمد متولى الشعراوى، والداعية عمرو خالد فى كتابه "دراسات فى تاريخ العرب المعاصر"، ووصفه لهما بالدجالين.
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
النقد ممكن
تستطيع نقد اى انسان ولو الشعراوى والشعراوى له سقطات تفسيرية لايعلمها الا مطلع على التراث الاسلامى الكلى وليس السنى فقط ولكن ننقده علميا فقط دون الاساءة فهو مجتهد ليس الا والمجتهد اما اصاب او اخطا ...لكن اسلوب الشعراوى كان للتقريب فى مجال التفسير يعنى انه فسر اشياء جميلة وضرب امثلة قياسية ممتازة للفهم وترك بصمة على التفاسير بمعنى انه جعل تفاسيرنا القديمة تخص عصرها فقط وعامة هو بالنسبة لابن كثير مثلا استاذ كبير وابن كثير تلميذ للشعراوى ..هذا حق اقوله ولقد جعل التفاسير الاخرى محلك سر ..يعنى لاقيمة لها لانها تفاسير متشابهة من قول مجاهد والسدى وووووالخ