على الرغم من اعتزالها السياسة عقب خسارتها فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، إلا أن الأمر يبدو كما لو أن كلينتون لا تزال موجودة على الساحة فى ولاية أوهايو، حسبما ذكرت صحيفة "يو إي إيه توداى".
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 5 آلاف إعلان تلفزيونى هذا العام قد ذكرت كلينتون، جميعها فى السباق التمهيدى للحزب الجمهورى للترشح لمنصب الحاكمة مارى تايلور والمدعى العام مايك ديواين كلينتون فى محاولة للتشكيك فى الأسس المحافظة للمنافس.
فباعتباره سيناتور فى الكونجرس الأمريكى، صوت دواين مع هيلارى كلينتون 962 مرة فى ست سنوات، وفقا لإعلان تلفزيونى من حملة تايلور، مشيرا إلى اتفاق كلا من كلينتون ودواين فى آرائهم بشأن الهجرة والإنفاق وقوانين الحد من الأسلحة.
وتشير الصحيفة إلى أن إعلانات الجمهوريين حول البلاد تشبه تلك التى استخدمتها حملة تايلور، والتى تستخدم اسم كلينتون. ويقول الديمقراطيون إن هذا أمر بائس، متهمين الجمهوريين بالإشارة إلى مرشحة رئاسية خاسرة من أجل التجنب عن القائمة القصيرة لإنجازات الجمهوريين منذ سيطرتهم على واشنطن بنجاحهم فى البيت الأبيض وفى الكونجرس فى انتخابات عام 2016.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن فكرة تلويث شخص ما على أساس أنه ليس محافظا بما يكفى هو الهدف وهناك طر محدودة لفعل ذلك. ومن المقرر أن يتم إجراء انتخابات للتجديد النصفى للكونجرس فى نوفمبر المقبل، ويسعى الجمهوريون إلى الحفاظ على أغلبيتهم فى مجلسى النواب والشيوخ.
