استعدادات مكثفة بالسجون، قبل انطلاق ماراثون الثانوية العامة، حيث يؤدى عدداً من الطلاب السجناء الامتحانات كل عام داخل السجون، وتوفر لهم وزارة الداخلية كافة الامكانيات لأداء الامتحانات بسهولة ويسر.
ويتزامن ذلك، مع استعداد المؤسسات العقابية التابعة للأحداث، لامتحانات الفصل الدراسى الثاني، حيث حددت وزارة الداخلية النزلاء المقرر لهم امتحانات خلال النصف الثانى من العام الدراسى 2017/2018 ، بالمؤسسات العقابية، منهم عدد من النزلاء مقرر أدائهم الامتحانات باللجان المنعقدة داخل المؤسسة، وعدد آخر تقرر أدائهم الامتحانات باللجان المنعقدة بمحال إقامتهم بالتنسيق مع مديريات الأمن التابعين لها لاستلامهم وتمكينهم من أداء الامتحانات المقررة لهم .
جاء ذلك فى إطار سياسة وزارة الداخلية الرامية إلى توفير كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والتعليمية والثقافية لنزلاء دور رعاية الأحداث بالتنسيق مع أجهزة الدول المعنية، وبناءً على خطة الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الأمن الإجتماعى بتمكين نزلاء المؤسسة العقابية للأحداث بالمرج من أداء الامتحانات المقررة لهم بجميع المراحل التعليمية بالتنسيق مع الجانب الإجتماعى ووزارة التربية والتعليم.
وفى سياق متصل، وفى إطار عمليات التطوير والإهتمام بملف حقوق الإنسان بقطاع السجون بناءً على توجيهات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، سيتم إنشاء مدارس فندقية وثانوية على أحدث مستوى للسجناء، على أن تبدأ بها الدراسة من العام المقبل.
وبدوره، عقد قطاع السجون، ثالث جلسات مجلس المشاركة المجتمعية لدعم المسجونين، والمفرج عنهم وأسرهم، وتم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارتى" التربية والتعليم والتضامن الاجتماعى"، فى إطار تأكيد وزارة الداخلية على الإلتزام بمبادئ حقوق الإنسان ،ومنها تفعيل مجلس المشاركة المجتمعية لدعم المسجونين والمفرج عنهم وأسرهم من خلال عقد جلسات شهرية بصفه منتظمة .
وتم عقد ثالث جلسات للمجلس بكامل تشكيله بمكتب رئاسة القطاع بمنطقه سجون طره برئاسة اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون وبحضور ممثلى الجهات ذات التمثيل الدائم بعضوية المجلس من خارج جهات وزارة الداخلية.
وأسفرت الجلسة عن عدة توصيات أبرزها إضطلاع وزارة التضامن الإجتماعى والإتحاد العام للجمعيات الأهلية بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدنى لدراسة توفير أجهزة تعويضه لنزلاء السجون من ذوى الإحتياجات الخاصة، مع إنشاء دار رعاية للمفرج عنهم الذين إنقطعت صلتهم بذويهم، وإنشاء مدرسة فندقية لنزيلات سجن النساء بالقناطر حال توافر المكان المناسب لذلك بالتنسيق مع وزارة التربية و التعليم والتعليم الفنى.
وتم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين قطاع السجون ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لتجهيز وتشغيل مدرستين ثانونى صناعى بمنطقه سجون المنيا وجمصة، وتوقيع إتفاق تعاون مشترك بين قطاع السجون ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لتجهيز وتشغيل مدرستين ثانوى صناعى بمنطقتى سجون المنيا وجمصه، وتم التوصية بدراسة إنشاء مدرسة ثانوى زراعى بمنطقة سجون وادى النطرون ومدرسة فندقية بمنطقة سجون القناطر وذلك وفقا للإمكانات المتاحة والتوسع فى إنشاء مثل تلك المدارس مستقبلاً.
من ناحيته، قال اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية للسجون، أى مسجون حاصل على الاعدادية يمكنه الدراسة فى المدارس الثانوية، ومن حق أى مسجون فى التعليم حتى لو وصل سنه لـ 50 سنة.
وأضاف رئيس قطاع السجون، فى تصريحات له، نسقنا مع بعض الجمعيات الخيرية لانشاء مشغل للسجينات فى سجن النساء.
وبدوره، قال حسن رشوان رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني، يتم تأهيل السجناء لسوق العمل حتى يستطيع السجين تعلم حرفة، يجد من خلالها فرصة بسوق العمل لدى خروجه من السجن.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني، فى تصريحات له، الأساس هو التعليم، وأعظم استثمار يكون فى التعليم.
اللواء مصطفى شحاتة رئيس قطاع السجون
امتحانات الطلاب بالسجون
تمكين السجناء من الامتحانات
توقيع بروتوكول تعاون بين السجون والتعليم