قال الشيخ إبراهيم رفيع، نائب رئيس مجلس القبائل العربية، إن ترعة السلام التى أُنشئت فى سيناء كان مخططا لها أن تسير وسط سيناء لتصل إلى منطقة السر والقوارير، لكن تم تغيير مسارها إلى "سهل الطينة"، المنطقة التى يرتفع فيها منسوب المياه المالحة، ما أهدر جهود تنمية سيناء.
وأضاف "رفيع"، خلال مشاركته فى ندوة بعنوان "سيناء وحروب الجيل الرابع"، المنعقدة بمقر المعهد العالى للدراسات التعاونية والإدارية بالقاهرة، أن قبائل سيناء عرفت حقوق الإنسان قبل أى منظمة حقوقية، نظرا لما تتمتع به من عادات وتقاليد وقانون عرفى يحكم المجتمع السيناوى.
وأكد نائب رئيس مجلس القبائل العربية، أن رجل الأعمال حسن راتب قدم منحا تعليمية لأهالى سيناء بقيمة 500 مليون جنيه، ساهمت فى تعليم آلاف من طلبة سيناء، مشيرا إلى أن عدد المتسربين من التعليم فى سيناء يتزايد بسبب بُعد المسافات بين الأماكن ما يصعب على التلاميذ الوصول للمدارس.
يُذكر أن ندوة "سيناء وحروب الجيل الرابع" يشارك فيها الدكتور حسن راتب، والدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدكتور محمد أبو شادى وزير التموين الأسبق، واللواء أسامة خليل الخبير الاستراتيجى، واللواء قبطان بحرى محمود مرزوق الخبير الاستراتيجى، وعدد من المتخصصين والخبراء، ورؤساء عدد من الجمعيات الأهلية على مستوى الجمهورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة