السر فى المسجد.. التفاؤل والتشاؤم وراء وجود الصوارى الخشبية على قمم المآذن

الأحد، 20 مايو 2018 06:00 م
السر فى المسجد.. التفاؤل والتشاؤم وراء وجود الصوارى الخشبية على قمم المآذن قمم المآذن
كتبت إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"هذا لواء سحور يستضاء به  وعسكر الشهب فى الظلماء جرار ..والصائمون جميعا يهتدون به كأنه علم فى رأسه نار ".

أجزاء لا تعرف السر وراءها فى العمارة الإسلامية، منها ما يوجد أعلى قمم بعض مآذن المساجد من صارى خشبى، فهى خاصة بتعليق القناديل فى شهر رمضان، وكانت العادة أن تظل موقدة طيلة ليل رمضان فإذا ما أطفئت علم الناس أنه بداية الصوم وعليهم الامتناع عن الطعام والشراب، وأفتى العلماء  حينها بحرمة إطفاء القناديل بصارى المآذن فى رمضان قبيل طلوع الفجر.

القناديل
القناديل

حيث  كان الناس وقتها تبتهج بتعليق وإنارة تلك الصوارى الخشبية، كما كانت تنقبض وتتشائم عند سقوطها،  وعن ذلك يذكر "ابن إياس"، فى  كتابه"بدائع الزهور فى وقائع الدهور"  أن العامة كانوا يتفاءلون  فى زمن حكم السلطان قايتباى عندما تضاء تلك الصوارى بالمصابيح، ويتنبأون بان شيئا حسنا سيحدث للسلطان، وظهر فى ذلك الحين العديد من الشعراء الذين راحوا يسردون الشعر فى إنارة الصارى الخشب بقمم المآذن .

المئذنة
المئذنة









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة