الشرطة فى ولاية تكساس تدافع عن طريقة تعاملها مع عملية إطلاق نار داخل مدرسة

الأحد، 20 مايو 2018 04:00 ص
الشرطة فى ولاية تكساس تدافع عن طريقة تعاملها مع عملية إطلاق نار داخل مدرسة انتشار قوات الأمن بمحيط موقع حادث اطلاق النار
سانتا فاى (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دافعت شرطة بلدة "سانتا في" بولاية تكساس الأمريكية، السبت، عن الطريقة التى تعامل بها عنصراها اللذان تدخلا الجمعة، إثر هجوم مسلح نفذه تلميذ داخل مدرسته الثانوية وقتل خلاله عشرة أشخاص، مؤكدة انهما "فعلا ما امكنهما فعله".

والجمعة اطلق التلميذ ديمتريوس باغورتزيس البالغ من العمر 17 عاما النار داخل مدرسته الثانوية فقتل عشرة اشخاص واصاب 13 آخرين بجروح، ثم قام بتسليم نفسه للشرطة.

والسبت اعلن مكتب التحقيقات الفدرالى "أف بى آي" ان أحد الجرحى هو عنصر فى شرطة المدرسة الثانوية، فى حين افادت وسائل اعلام اميركية ان اثنين من القتلى هما مدرّسان بينما هناك قتيل ثالث باكستانى الجنسية وهو تلميذ التحق بهذه المدرسة موقتا فى اطار برنامج لتبادل التلامذة.

واعتقلت الشرطة مطلق النار ووجهت اليه تهمة القتل التى تصل عقوبتها الى الاعدام فى ولاية تكساس، والفتى الذى كان يرتدى معطفا اسود أخفى تحته بندقية ومسدسا وهما قطعتا سلاح يملكهما والده، دخل الى الصف حوالى الساعة الثامنة (13,00 ت غ) الجمعة وراح يطلق النار.

والسبت قال قائد شرطة سانتا فى والتر براون للصحفيين، أن الشرطى الجريح يرقد فى المستشفى بحالة حرجة ولكن مستقرة، مشيرا الى ان هذا الشرطى ورفيقا له "بادرا" الى اطلاق النار على المسلح.

واضاف "لقد دخل الشرطيان وفعلا ما امكنهما فعله"، مؤكدا انهما لم يترددا فى "المبادرة الى اطلاق النار" على المسلح عندما توجّب عليهما ذلك.

ورفض قائد الشرطة الادلاء بتفاصيل عن تدخّل الشرطيين بما فى ذلك عدد الرصاصات التى اطلقاها لدى تصدّيهما لمطلق النار.

من جهته قال القاضى فى مقاطعة غالفستون مارك هنرى للصحافيين ان الشرطى الذى اصيب باطلاق النار "ركض نحو الخطر" مثل "الابطال"، والكثير من المدارس فى الولايات المتحدة لديها شرطيون مسلحون على غرار الشرطيين اللذين تدخلا فى سانتا في.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة