رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير وفى مقدمتها، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه رغم الشائعات التى تدور حول مقتل زعيم تنظيم داعش أو تعرضه لإصابة خطيرة، فأن مسئولى مكافحة الإرهاب الأمريكيين مقتنعون أن أبو بكر البغدادى لا يزال حيا ويساعد فى توجيه استراتيجية طويلة المدى للأعداد المتضائلة من مقاتلى داعش الذين يدافعون عن معاقل التنظيم المتبقية فى شرق سوريا.
ويدعم وجهة النظر الأمريكية معلومات اعترضتها الاستخبارات إلى جانب نتائج استجواب المعتقلين وأيضا كتابات وبيانات من عملاء فى شبكة الجماعة الإرهابية، ويصور الدليل، رغم أنه غير مكتمل وصعب تصديقه، واختار أن يجعل نفسه غير مرئى داخل تنظيمه، وهو القرار الذى أثار شكاوى من أتباعه وقلل من قدرته على حشد قواته المحاصرة، كما يقول خبراء الإرهاب.
أبو بكر البغدادى
إلا أن المعلومات التى تم اعتراضها والتقارير تشير إلى أن البغدادى قد حول انتباهه فى الأشهر الأخيرة نحو صياغة إطار عمل إيديولوجى سينجو من الدمار المادى لدولة خلافته المزعومة فى العراق وسوريا. وبالإضافة إلى محاولته إعادة كتابة المناهج الدراسية للتنظيم، يبدو أن البغدادى يقف وراء سلسلة من الرسائل الرسمية فى الأشهر الأخيرة والتى سعت إلى تسوية الخلافات الإيديولوجية بين فصائل مقاتلى داعش.
وبالنظر إلى هذه التحركات معا، فأنها تعطى انطباعا بتراجع منظم، مع مساعدة البغدادى لإدارة استعدادات للتحول من "خلافة" إلى تمرد سرى وحركة إرهابية دولية، بحسب ما يقول المسئولون الأمريكيون السابقون والحاليون.
وقالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن المشتبه به فى حادث إطلاق النار فى مدرسة بتكساس يوم الجمعة الماضى، ورغم أنه يعتبر بالغا فى محاكم ولاية تكساس، إلا أنه لا يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام وفقا لحكم صادر من المحكمة الفيدرالية العليا عام 2005.
وأوضحت الصحيفة أنه على مدار 100 عام، اعتبرت تكساس من تصل أعمارهم إلى 17 عاما بالغين فى حال ارتكابهم جرائم، وفقا لبحث لمشروع مارشال. وقد تم توجيه الاتهام إلى ديميتريوس بوجورتزيس يوم الجمعة كبالغ بالقتل من الدرجة الأولى والاعتداء على ضابط سلمى.
لكن حكما صادرا من المحكمة العليا الأمريكية عام 2005 منع إعدام المجرمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، كما أن حكما أخرا صدر فى عام 2012 يتعلق بالأحداث الذين يواجهون السجن مدى الحياة يشير إلى أن المتهم قد يحصل على إفراج مشروط بعد 40 عاما.
- ديلى ميل: الأمير هارى وزوجته يؤجلان شهر العسل لحضور حفل عيد ميلاد الأمير تشارلز
قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن الأمير هارى وزوجته ماركل ميجان سيبدأن مهامهما الملكية الرسمية بعد أيام من الزفاف، حيث سيشارك دوق ودوقة ساسيكس لأول مرة فى أعمالهما كزوج وزوجة يوم الثلاثاء فى حفل بحديقة قصر باكنجهام للاحتفال بعيد ميلاد الأمير تشارلز الـ 70.
وأوضحت الصحيفة أن هذا يعنى أن هارى وماركل سيؤجلان شهر العسل للقيام بواجباتهما. وستشهد حفلة الحديقة يوم الثلاثاء، والتى تستضيفها الملكة، الضيوف من أكثر من 400 جمعية خيرية يرعاها أمير ويلز.
وستكون المشاركة أول ظهور لميجان فى أحد حفلات الحديقة السنوية لصاحبة الجلالة فى قصر باكنجهام.
وكان الأمير هارى وزوجته ميجان طلبا من الراغبين فى إرسال هدايا لهما بمناسبة الزفاف التبرع للمؤسسات الخيرية بدلا من ذلك. واقترح هارى وميجان أسماء 7 مؤسسات خيرية، وذلك بحسب قصر كينسنيجتون.
- الصحافة الإسبانية: قتيل و30 ألف متضرر فى بداية موسم الأمطار الغزيرة فى جواتيمالا
تسببت الأمطار الغزيرة فى جواتيمالا فى وفاة شخص واحد بسبب انهيار أرضى، و30 ألف متضرر فى البلاد.
وقال المتحدث باسم منسق الدولة للحد من الكوارث (كوند)، ديفيد دى ليون، للصحفيين أن الشخص مات بسبب الانهيار الأرضى المسجل فى بلدية سانسار، شرق العاصمة الجواتيمالية، وهو يعتبر أول حالة وفاة فى موسم الأمطار الذى بدأ فى بداية مايو الجارى.
امطار غزيرة
ووفقا لصحيفة "تيليتيكا" الإسبانية، فأنه منذ الأحد الماضى كانت هناك 22 حادثة فى 11 مقاطعة من الـ 22 مقاطعة فى البلد الواقع فى أمريكا الوسطى.
وتسببت الحوادث فى إجلاء 103 أشخاص، أما فى البنية التحتية، فأن تقييم الأضرار تسببت أيضا فى 179 منزلا تعانى من أضرار خفيفة ومعتدلة وشديدة، كما أثر هطول الأمطار الغزيرة على 9 طرق وجسور.
وكان موسم الأمطار فى جواتيمالا العام الماضى، الذى بدأ فى أبريل وانتهى فى نوفمبر، قد خلف أكثر من 30 قتيلا وتضرر نحو 400 ألف شخص، ويرجع ذلك أساسا إلى الانهيارات الأرضية والفيضانات.
وعادة ما يترك موسم الأمطار آثار الموت فى هذا البلد، ويرجع ذلك إلى الفقر الذى يؤثر على 59% من سكان جواتيمالا البالغ عددهم 16 مليون نسمة.
وقالت وكالة "برينسا لاتينيا" فى نسختها الكوبية، إن قرار رئيس جواتيمالا "جيمى موراليس" بنقل سفارة جواتيمالا لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، اأثار جدلا واسعا، وأدت إلى احتجاجات داخل البلد، خاصة بعدما شهده المدنين العزل فى فلسطين من مجازر دموية ارتكبتها قوات الأمن الإسرائيلية فى يوم افتتاح السفارة الأمريكية لدى إسرائيل فى القدس.
وأشارت الوكالة إلى بعض المحللون، يرون أنه من المتوقع أن تكون نتيجة نقل المقر الدبلوماسى الجواتيمالى لدى إسرائيل هو مقاطعة تجارية خاصة من قبل الدول العربية، حيث تعد جواتيمالا هى المصدر الأول لبعض المنتجات مثل الحبهان.
وأشارت الوكالة، إلى أن موقف موراليس المؤيد للولايات المتحدة الأمريكية يعكس رغبته فى الحفاظ على توطيد العلاقات مع إسرائيل وواشنطن.
- إعلام إيران يحذر من الخطة B
الأمريكية لإرغامها للذهاب لطاولة المفاوضات مجددا
تناولت الصحافة الإيرانية المطبوعة والصادرة اليوم الأحد، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، فى مقدمتها النقاش حول غنقاذ الاتفاقية النووية من الانهيار عقب انسحاب الولايات المتحدة منها فى الـ 8 من شهر مايو الجارى.
حسن روحانى
وفى هذا الصدد، بدت إيران تحذيرها هذه المرة فى التعامل مع الأوروبيين، وقالت صحيفة "كيهان" المتشددة والمقربة من المرشد الأعلى أن ما أسمتها "الإجراءات المعوقة" التى اتخذتها أوروبا كضمانات للاتفاق النووى خدعة أوروبية أخرى لإيران.
وأضافت الصحيفة فى تقريرها، أن الشواهد والدلائل القاطعة تشير إلى أن إجراءات الأوروبيين حيلة تهدف إلى إبقاء إيران على الاتفاق النووى بدون تأمين مصالحها الاقتصادية.
وفى السياق نفسه حذرت صحيفة "جوان" المتشددة التابعة للحرس الثورى على صدر صفحتها من خطبة أمريكية بديلة للاتفاق النووى لتقويض إيران، وقالت الصحيفة إن مفوض الطاقة بالاتحاد الأوروبى سافر إلى طهران كى يطمئن المسئولين الإيرانيين ويبدو أن اقترح على الطرف الإيرانى بعض الحلول العملية، وعلى جانب آخر جمعت واشنطن نحو 200 دبلوماسى أجنبى كى تبلغهم أسباب انسحابها من الاتفاق النووى من ناحية، وتطرح الخطة البديلة ( plan B ) التى تشمل تشكيل ائتلاف واسع مناهض لطهران كى ترضخ الأخيرة تحت الضغوط وتدخل فى جولة جديدة من المفاوضات.
- رسامو الكاريكاتير فى إسرائيل يسخرون من "أردوغان": متاجر بالقضية الفلسطينية
سخر رسامو الكاريكاتير فى إسرائيل من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بسبب متاجرته بالقضية الفلسطينية عقب الأحداث التى شهدها قطاع غزة الأسبوع الماضى، والتى راح ضحيتها 61 شهيدا وآلاف الجرحى والمصابين .
أردوغان
وفى صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية رسم "بدرمان" الرئيس التركى وبجواره رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وما يشغل "أردوغان" ليس القضية الفلسطينية وإنما مسألة الاعتراف بالأكراد، حيث يسأل "أردوغان" نتنياهو هل سيعترف بالأكراد أم لا.
وفى نفس الصحيفة رسم "بدرمان" الرئيس التركى على شكل معلم من العصر اليونانى يعلم الإسرائيليين الحروف العبرية، فى إشارة إلى أن الرئيس التركى تجمعه علاقة طيبة بالإسرائيليين وليس كما يزعم.
وفى صحيفة "يسرائيل هيوم" رسمت الصحيفة الرئيس التركى على شكل مصارع يرتدى الطربوش التركى وأسفل منه مصارع يمثل الشعب التركى بينما يضغط "أردوغان" على الشعب التركى ويقول له اعترف من القاتل والقامع ويتلقى الصواريخ ، فيجب المصارع الآخر ويقول الإسرائيليين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة