اتهمت جمهورية لوجانسك الشعبية، اليوم الأحد، القوات الأوكرانية بقصف أراضيها سبع مرات خلال الليلة الماضية.
وقال المتحدث الرسمى باسم الشرطة الشعبية فى جمهورية لوجانسك الشعبية( التى أعلنت استقلالها فى وقت سابق عن أوكرانيا ) لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية، إن" القوات الأوكرانية انتهكت نظام الهدنة سبع مرات خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، باستخدام مدافع الهاون عيار 82 و120 ملم، وقاذفات قنابل يدوية وعربات المشاة المدرعة و أسلحة ثقيلة وأسلحة خفيفة".
وأضاف المتحدث " لقد تعرضت للقصف مواقع الشرطة الشعبية بالقرب من قرى كراسنى يار، بيريزوفسكويه، بريشيب، جيلوبوك، نيجنيه لوزوفويه، وتم إطلاق أكثر من 125 قذيفة باتجاه أراضى الجمهورية، لم تسفر عن سقوط ضحايا فى صفوف المدنيين والعسكريين".
وكانت هدنة جديدة بتاريخ 30 مارس الماضى، قد دخلت حيز التنفيذ فى دونباس، لكن أطراف النزاع يواصلون تبادل الاتهامات بانتهاك الهدنة.
يذكر أن السلطات الأوكرانية بدأت فى شهر أبريل 2014، عملية عسكرية ضد سكان جمهوريتى دونيتسك و لوجانسك الشعبيتين، اللتين أعلنتا استقلالهما من طرف واحد، تعبيرا عن معارضتهما للانقلاب، الذى وقع فى أوكرانيا فى شهر فبراير، من نفس العام.
من ناحية أخرى أعلن ممثلو عملية القوات الموحدة فى أوكرانيا، اليوم الأحد، أنه تم توثيق 58 حالة قصف لمواقعهم فى دونباس خلال اليوم الماضى أسفرت عن إصابة 3 جنود بجروح.
وأفادت عملية القوات الموحدة فى أوكرانيا فى بيان أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، أن الميليشيا (وحدات الدفاع الشعبي) انتهكت نظام الهدنة 58 مرة خلال الـ24 ساعة الماضية..كما أكد الجيش الأوكرانى إصابة ثلاثة جنود بجروح خلال الأعمال القتالية، ونقلوا إلى المؤسسات الطبية.
ووفقاً للبيانات، جرى إطلاق النار باستخدام مدفعية عيار 122 ملم وقذائف هاون عيار 120 و82، كذلك عربات مشاة مدرعة.
وكان الرئيس الأوكرانى بيوتر بوروشينكو قد أعلن فى 30 أبريل عن انتهاء العمل بنظام عملية "مكافحة الإرهاب" فى إقليم دونباس بشرق أوكرانيا، وتغيير صيغة هذه العملية العسكرية إلى عملية القوات الموحدة لأوكرانيا.
يذكر أن السلطات الأوكرانية بدأت فى شهر أبريل عام 2014 عملية عسكرية ضد سكان جمهوريتى دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين اللتين أعلنتا استقلالهما من طرف واحد، تعبيرا عن معارضتهما للانقلاب الذى وقع فى أوكرانيا فى شهر فبراير من نفس العام، ووفقا لآخر إحصاءات الأمم المتحدة فقد بلغ عدد ضحايا هذا النزاع ما يزيد عن 10 آلاف مدني.
وتبحث مسألة تسوية الوضع فى إقليم دونباس فى إطار عمل مجموعة الاتصالات التى تعقد اجتماعاتها فى مينسك، والتى وافقت على ثلاث وثائق تحدد الخطوات للحد من تصاعد الأزمة، إلا أن الاشتباكات مستمرة بين الحين والآخر رغم اتفاقات الهدنة الموقعة.