كعادته دائما يعد مسجد عمرو ابن العاص قبلة الصائمين المصلين والعاكفين المسبحين الذاكرين الله، فهو أول جامعه إسلامية قبل الأزهر والزيتونة والقيروان، كما أنه الأثر الإسلامى الوحيد الباقى منذ الفتح الإسلامى لمصر، ومن أشهر تلاميذه الإمام الليث بن سعد، والإمام الشافعى، والسيدة نفيسة، وابن حجر العسقلانى، وسلطان العلماء العز بن عبد السلام، وغيرهم.
ويدخل الصائمون من أبواب المسجد العتيق لصلاة التراويح بشكل خاص أو الفروض بشكل عام، لأنه يعد أشهر العادات الرمضانية وقبلة المصلين سواء من سكان القاهرة الكبرى وباقى المحافظات، حيث انتشر المترددون عليه بصحبة أطفالهم فى كافة أرجاء المسجد منهم المسبح بحمد الله ومنهم من يقرأ القرآن وغيرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة