فى ذكرى ميلاده.. موشى دايان حرامى الآثار الفرعونية

الأحد، 20 مايو 2018 07:00 م
فى ذكرى ميلاده.. موشى دايان حرامى الآثار الفرعونية موشى دايان
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى ميلاد موشى دايان، والذى ولد يوم 20 مايو 1915، والجميع يعرف تاريخه السياسى بالتفصيل، حيث تولى رئاسة أركان الجيش الإسرائيلى ووزارة الزراعة والدفاع والخارجية، لكن بخلاف دوره السياسى كان لدايان وجه آخر لا يعرفه الكثيرون، وهو سرقة الآثار المصرية.

كانت سرقة الآثار المصرية ضمن هوايات موشى دايان، من خلال الحفر والتنقيب،  وهذا ما أكده خلال حديثه مع السفير رفعت الأنصارى سفير مصر فى تل أبيب، كما جاء فى مذكرات الأخير بعنوان "حكايتى فى تل أبيب.. أسرار دبلوماسى مصرى".

ويقول السفير رفعت الأنصارى، إنه قابل موشى دايان وزوجته راحيل، خلال حفل استقبال فى السفارة، بحضور عدد من المسئولين الإسرائيليين، منهم "إيرييل شارون، وياكوف أتيار مدير المراسم، وإيلى روبنشتين المستشار القانونى لوزارة الخارجية، وسام لويس السفير الأمريكى، وستانفورد سفير كندا" وعدد كبير من الشخصيات الساسية آنذاك.

وأوضح "الأنصارى"، أنه كان لديه الفضول فى التحدث مع موشى دايان، قائلا: كنت أعلم أن أهم الموضوعات المثيرة بالنسبة له هى الآثار القديمة والتنقيب عنها، فتوجهت إليه وقدمت نفسى، ثم بدأت الحديث عن أحد أقاربى الذى عاد العام الماضى من المملكة المتحدة، وهو عالم آثار.

وأكدت رفعت الأنصارى، أن حديثه عن الآثار كانت محاولة ناجحة فى جذب انتباه موشى دايان، وبدأ يتحدث معه بشأن منزله فى منطقة "تاهالا"، وأشار دايان أنه يقتنى عددًا كبيرًا من التحف والآثار القديمة، وأنه ينقب بنفسه مع علماء الآثار، موضحًا أن له نظرياته الخاصة فى التنقيب، ولذا فإنه يعمل وحده فى مواقع غير معروفة للتنقيب عن الآثار.

وخلال حديث موشى دايان، عن الحفائر والآثار، قاطعة السفير رفعت الأنصارى ليواجهه بما تردد حول عن امتلاكه لآثار فرعونية عثر عليها فى سيناء خلال الفترة من 1967 إلى 1973، ولكن دايان نفى ذلك بشكل قاطع.

وأشار رفعت الأنصارى، أنه تأكد بعد ذلك من أن موشى دايان كان يكذب، إذ توفى بعد حديثه معه بشهر ونصف الشهر تقريبًا، وبعد وفاته باعت زوجتة وابنته مجموعة من التحف والآثار التى كان يمتلكها إلى أحد المتاحف، وكان من بين المبيعات تابوت لمومياء فرعونية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة