تناول كُتاب الصحف الصادرة صباح اليوم الأحد العديد من القضايا، كان أبرزها، أهمية استكمال برنامج الاصلاح الاقتصادى، كما تتطرق البعض الآخر إلى ما يحدث فى مصر من توريث للمناصب، فيما حلل آخرون مشهد إلقاء القبض على رئيس وزراء ماليزيا محملا بأموال ومجوهرات.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب :توريث المناصب
دعا الكاتب لحصول كل إنسان على فرصته حسب قدراته ومميزاته وليس بالنسب أو العائلة أو بالوالد المسئول الكبير، داعيا أيضا الرقابة الإدارية التى تطارد الفساد المالى فى مصر لاقتلاع جذور الفساد الإدارى والتوريث أسوأ ما فيه.
مكرم محمد أحمد يكتب :حتى نستكمل مسيرة الإصلاح
شدد الكاتب على أهمية استكمال خطط الإصلاح الاقتصادى دون نكوص أو تراجع عن مسيرة الإصلاح، وأن تكون الدولة مفتوحة الفهم والأُفق بما يُمكنها من إغلاق كل الثغرات أمام طابور خامس يطلق الشائعات الكاذبة ويختلق الذرائع الكاذبة غير الصحيحة.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد أن استكمال الإصلاح الاقتصادى بات (فرض عين)على المصريين، ويتحتم على الجميع أن يتجرعوا كأسه إلى النهاية كى يتعافى الاقتصاد الوطنى وتصبح مصر أفضل حالاً.
الأخبار
جلال دويدار يكتب : موقف مؤسف لمحافظة القاهرة
هاجم الكاتب محافظ القاهرة لعدم الإستجابة الكاملة للإستغاثة المشروعة باسم العاملين فى مؤسستى" أخبار اليوم والأهرام" والتى تضمنت زحف الباعة الجائلين للملابس واستيلائهم علي الشارع الواقع خلف مستشفي الولادة بالجلاء الذي يعد الطريق الوحيد المؤدي للمؤسستين، وأيضاً زحف دولة "الميكروباص" للمنطقة كموقف بديلا عن جراج الترجمان لممارسة نشاطهم، موضحا أن الإستجابة لا تستمر سوي يوم أو يومين لتعود الامور إلي ما كانت عليه واختاروا التخلي عن مسئولياتهم، وبالتالى لا أمل في فعالية أي إصلاح هادف لمصر دون أن يكون هناك التزام بالقانون والنظام.
جلال عارف يكتب : رمضان كريم .. وجميل !
تحدث الكاتب عن البساطة والجمال وسيرة الحياة التى تشهدها بورسعيد الباسلة خلال شهر رمضان من العمل في الميناء والصيد في البحر والسعي للرزق والموائد والراديو والآذان بصوت الشيخ رفعت وتلاوة القرآن الكريم علي الهواء مباشرة من سرادق ميدان عابدين والمسلسل الفكاهي عقب الافطار والمسلسل الديني قرب الفجر، والزينة وحلقات السمسمية التى تنتشر معها البهجة والحيوية والجمع الفريد بين إنسانية الانسان وبين عبوديته لله، وتمر سنوات العمر وتتغير الظروف والاحوال من محن وتحديات وموجات تعصب وعصابات تطرف لكن ما ربتنا مصر عليه يبقي حصن الدفاع الاول ونموذج فذ لا تراه إلا في المحروسة.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب : ضربة قاصمة للتجار الجشعين
أشاد الكاتب بحرص ودور وزارتي التموين والدفاع على توفير السلع الأساسية للمواطنين وبأسعار مناسبة للتصدى لجشع التجار من خلال المنافذ المختلفة وطرح العديد من السلع التى يحتاجها المواطن والتى يجب أن تستمر بصفة دورية ليس فى رمضان فقط وإنما طوال العام، مطالبا الحكومة السير قدماً فى عرض السلع ودخولها كمنافس قوى بالأسواق ليكون أكبر رد قوى ضد ممارسات الاحتكار والجشع الفاحش للتجار ولأنها قضية أمن قومى لحماية المجتمع من أية ممارسات خاطئة.
عباس الطرابيلى يكتب : جراجات رأس البر.. أوكار للمجرمين
انتقد الكاتب مسئولى مجلس مدينة رأس البر لتحول جراجات المصيف لكل النشاطات المخالفة للقوانين من ورش ميكانيا وكهرباء سيارات نتج عنها تلوث الهواء والضوضاء، فضلا عن أنها أصبحت مأوى للمجرمين ومتعاطى المخدرات وأماكن دائمة للإزعاج، مطالبا مجلس المدينة إلغاء الموافقات السابقة فوراً لخروجها عن مهمتها الأساسية وهى جراج للسيارات ومنع أى موافقة سابقة بتغيير النشاط، ومناشدا محافظ دمياط قبل استفحال هذا الوباء بحملات أمنية للتصدى لهذه الظاهرة الخطيرة وحملات تفتيش على الجراجات لمنع استخدامها من المدمنين وتجار الكيف الذين يوفرون الحقن والمخدرات للمنحرفين من الشباب.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب : الفقراء كثيرون يا سيادة اللواء!
علق الكاتب على عبارة اللواء ممدوح شعبان رئيس جمعية الأورمان فى المؤتمر الوطنى الخامس للشباب "مفيش فى مصر حد فقير"، بأنه لم يكن يقصد المعنى المباشر للفقر وخانه التعبير وأطلقها نتيجة حماسه أو تفائله نتيجة ما يراه من كثرة التبرعات، فالجهود الكبيرة التى تبذلها الجمعيات الخيرية وما تجمعه هو نقطة فى بحر الأزمة وجزء صغير من المشكلة، فالأورمان جمعت مليار جنيه خلال 3 سنوات لكن مرفق من مرافق الدولة يحتاج تطويره لمليارات، وبالتالى المشكلة أننا نعانى من ندرة المسئولين السياسيين، فلدينا مسئولون كثيرون يتمتعون بالطيبة والأخلاق والعمل الجاد، لكن معظمهم لا يملك مهارات السياسى. ولهذا السبب رأينا عشرات الأخطاء المجانية.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب : الحلم الإيرانى: طهران عاصمة العراق!
يرى الكاتب أن خسارة أنصار إيران فى العراق للانتخابات البرلمانية أكثر فداحة وتأثيراً لهم من قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووى معها، لأنها تعتبر العراق هى الجائزة الكبرى والسيطرة على بغداد وتحويلها إلى مدينة شيعية مذهباً فارسية قومية أسيرة ومرتهنة سياسياً واقتصادياً وأمنياً هى حلم الأحلام لمن يجلس فى مقعد الحكم فى طهران، إلى أن جاءت نتائج انتخابات البرلمان لتعكس هذه العناوين على أرض الواقع السياسى، وبالتالى خسارتهم للعراق لا تعادلها خسارة، ولننتبه بقوة إلى قيام طهران بإعادة صياغة سياسة جديدة لاستعادة بغداد.
المصرى اليوم
محمد أمين – ثروة رئيس الوزراء
تحدث الكاتب عن ثروة رئيس وزراء ماليزيا نجيب رازق والذى تم القاء القبض عليه، محملا بـ 284 صندوق من المضبوطات، و72 حقيبة فاخرة ماركات عالمية محشوة بالمجوهرات والأموال، وتساءل: هل سرق خزينة البنك المركزى؟، أم أنها أموال مصدرها أموال عربية؟.
واختتم مقاله بالتاكيد على أن البلاد الفقيرة والشعوب الفقيرة ليست إلا لأنها شعوب مسروقة ومنهوبة.