خلال اجتماع الأعلى للنسيج..

"الصناعة" تدرس مقترحا لتصنيع آلات جنى ثماء القطن للمساحات الصغيرة

الإثنين، 21 مايو 2018 09:59 ص
"الصناعة" تدرس مقترحا لتصنيع آلات جنى ثماء القطن للمساحات الصغيرة اجتماع وزارة الزراعة والصناعة
كتب – إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرض المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة،  اقتراح لتصنيع آلات جنى القطن للمساحات الصغيرة الأمر الذى يعمل على تقليل تكاليف الإنتاج، لافتا إلى أنه قد وجه ببحث مدى إمكانية التطبيق العملى لتلك الفكرة، من خلال تصميم نموذج مبدئى وذلك بالتعاون مع كل من وزارتى الإنتاج الحربى، والزراعة واستصلاح الأراضى

وأكد قابيل حرص الحكومة على الارتقاء بمنظومة زراعة القطن وصناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة فى مصر للوصول بها لمستويات عالمية تفى باحتياجات السوق المحلى وتعزز صادرات الملابس الجاهزة المصرية للأسواق العالمية، مشيرا إلى اهمية الاستراتيجية القومية التى تعدها الوزارة للنهوض بقطاع الصناعات النسيجية فى مصر من خلال التوسع فى كافة مراحل الإنتاج بدءاً من زراعة القطن وتطوير المحالج والصباغة والتجهيز وانتهاء بقطاع الملابس الجاهزة.

ولفت الوزير إلى أهمية ايجاد خريطة واضحة للصناعات النسيجية فى مصر تضم كافة المصانع العاملة بالقطاع، وتخصصاتها، والمغازل والمحالج، وكذا معدلات الاستهلاك الصناعى للأقطان والغزول المحلية والمستوردة بمختلف أنواعها، الأمر الذى يعمل على تحديد الفجوات بين المعروض من الإنتاج المحلى، والمطلوب من الغزول والأقطان المستوردة، ومن ثم وضع اولويات فى جذب استثمارات خارجية فى كافة حلقات  سلسلة الانتاج لتعميق الصناعة وتعظيم القيمة المضافة للقطن المصرى ومنتجاته.

جاء ذلك خلال ترأس الوزير لاجتماع المجلس الأعلى للصناعات النسيجية بحضور الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى حيث استعرض الاجتماع الوضع الحالى لصناعة الغزل والنسيج فى مصر، وأهم المشكلات والمعوقات التى تواجهها ومقترحات التغلب عليها، وكذا الرؤية المقترحة لتطوير هذه الصناعة الحيوية.

وأشار قابيل إلى اهمية اعتماد مناشئ جديدة لاستيراد بذور الاقطان لتلبية احتياجات الصناعة المتزايدة من الأقطان المستوردة وخاصة القطن قصير التيلة، لافتا أن الدولة تولى الصناعات النسيجية عناية خاصة باعتبارها من الصناعات الحيوية التى تمتلك مصر فيها مزايا تنافسية كبيرة تؤهلها لمضاعفة صادراتها منها وإختراق المزيد من الأسواق، إلى جانب كونها واحدة من خمس صناعات رئيسية  تركز عليها استراتيجية الوزارة للتنمية الصناعية والتجارة الخارجية حتى عام 2020.

وأكد قابيل حرص الوزارة على التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى فى العمل على زيادة الرقعة الزراعية المزروعة من الأقطان بما يلبى احتياجات الصناعة المحلية، لافتا فى هذا الصدد إلى تضاعف مساحة الرقعة الزراعية من الأقطان خلال العام الجارى  .

وفيما يتعلق بجهود وزارة التجارة والصناعة لتوفير العمالة الفنية المدربة فى هذا القطاع، أشار قابيل إلى استهداف الوزارة تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتطوير مراكز التدريب المهنى باعتباره الضمانة الحقيقية لاستدامة وتنافسية الصناعة المصرية محلياً وعالمياً، لافتا إلى تجربة الوزارة الناجحة فى إعادة تطوير مركز تدريب السيارات بإمبابة التابع لمصلحة الكفاية الإنتاجية بالتعاون مع مؤسسة غبور للتنمية والتى أسفرت عن تطوير المركز ليتطابق مع مراكز التدريب الدولية وتطوير المناهج الدراسية والبرامج التدريبية لتواكب المهارات المطلوبة لسوق العمل .

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة