"الحقوا الكنافة بقى اسمها”Baby hair” .. والقطايف “Cute lips” "، عبارة تقابلك كثيرًا على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة من اللحظات الأولى لأول أيام رمضان، فكعادة الشباب على السوشيال ميديا وضعوا لمستهم الخاصة على أشهر الأكلات الرمضانية، وهى الكنافة والقطايف، ولأنها لغة "الوجاهة"، فأطلقوا على الكنافة البيبى هير، والقطايف كيوت ليبس.
الكنافة
وراح العديد من الشباب يتفاعلون مع هذا الأمر بالسخرية، وإطلاق الكوميكس، والنكات بالشكل المعتاد من الشباب على فيس بوك وتويتر حيال العديد من المواقف، وجاءت أبرز تعليقات على هذا الامر على النحو التالى:
ولكن فى حقيقة الأمر أن الكنافة والقطايف ليست المرة الأولى لتغيير أسماء بعض الأكلات المصرية لبعض المسميات الحديثة، وكأن الشباب على السوشيال ميديا يدللون تلك الأكلات، لتصبح مناسبة للموضة والتقاليع الحديثة، ففى الصيف الماضى أطلق الشباب على الطعمية " الجرين برجر"، وهو ما فتح مجالًا للأخرين ليطلقوا مسميات على نفس النسق للعديد من الأكلات من الزلابية التى أصبحت" جولدن دوناتس"، وغزل البنات الذى تحول ل" كوتون كاندى".
الطعمية
بالطبع أنها كلها مداعبات من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى، ولكن فى مضمونها تغير من مفاهيم ومسميات أصيلة تربت عليها أجيال، وترسخ فى أذهانها الطعمية وغزل البنات والكنافة، وهى الأشياء التى تعتبر من الملامح المؤثرة فى الوجدان، والمشكلة للطفولة، وليست مجرد مسميات لأكلات يعرفها المصريون.
جولدن دوناتس
غزل البنات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة