" الناس افتكروها كانت موضة وماتت لكن ميعرفوش أنها زى القطط بسبع أرواح يفوت عليها الزمن وهى لسه بتعافر على الاقل عروسة تقدر تجيبها وتوديها بشدة خيط"، بهذه الكلمات بدأ تامر إبراهيم بائع عرائس الماريونيت بالحسين حديثه عن حالة العرائس فى السوق، مؤكدا أن هناك إقبالا كبيرا على شرائها لتصبح المنافس الأول للفوانيس فى شهر رمضان.
عرائس الماريونيت اسم له تاريخ على مدار العصور الماضية، ورغم اختفائها السنوات الماضية باستثناء حفلات مسرح العرائس التى تشترك فيها فرق لعرائس الماريونيت تعد على أصابع الأيدى من قلة عددهم، إلا أنها ظهرت وبقوة هذا العام لتؤكد على أنها ما زالت على قيد الحياة ولم يمحها الزمن.
وأضاف تامر لـ "اليوم السابع" أنه صمم على عرض عرائس الماريونيت فى مقدمة المحل بجوار الآلات الموسيقية والتحف التى يعرضها فى محله نظرا للإقبال عليها خاصة من السائحين وأسعار بنفس أسعار الفوانيس تقريبا، وتتفاوت الأسعار بحسب الحجم وهو ما يفتح مجالا لينظر السائح إلى باقى المعروضات الموجودة بالمحل لتكون وش السعد على المحل .
وعن الأسعار قال: تبدأ من 60 وحتى 270 جنيها على حسب حجمها، والإقبال هذا العام عليها كبير لدرجة أنها تنافس الفوانيس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة