يُنظِّم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، يوم الثلاثاء 22 مايو، احتفالًا بمناسبة اليوم العالمى للمتاحف، حيث يستقبل المتحف نحو ثلاثين طفلًا للمشاركة فى ورش عمل تُظهِر إبداعاتهم الفنية.
تبدأ الاحتفالية بتقديم الخلفية التاريخية للقطع الأثرية المختارة للورشة الفنية، والتى ترجع لعصور تاريخية مختلفة "مصرى قديم، ويوناني، وروماني، وبيزنطي، وإسلامي"، ثم تنفيذها فنيًّا باستخدام الخامات المختلفة خلال الأنشطة.
جدير بالذكر أن اليوم العالمى للمتاحف يأتى هذا العام تحت شعار "المتاحف وفضاءات الإنترنت ... مقاربات جديدة جمهور جديد"، وهو ما يعنى التوجه الجديد للمتاحف الحديثة ومدى أهمية استثمار الشبكة العنكبوتية للوصول لأكبر شريحة من الجمهور، واستمالة مهتمين جدد من الفئات المختلفة، إضافة إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة للوصول لفئات المجتمع وخصوصاً الشباب.
وتحتفل المتاحف حول العالم يوم 18 مايو من كل عام باليوم العالمى للمتاحف، والذى بدأ الاحتفال به منذ عام 1977 تحت رعاية المجلس الدولى للمتاحف ICOM، حيث يهدف الاحتفال باليوم العالمى للمتاحف لتعزيز العلاقة بين المتحف والمجتمع باعتبار أن المتحف فى العلم الحديث لم يعد فقط مجرد بيت لحفظ الكنوز التاريخية والتراثية والثقافية بل أصبح مركزاً علمياً مهماً يسهم فى نشر المعرفة والعلوم والتعريف بالتراث الإنسانى فى جميع المجالات، وتكمن أهمية المتحف بالتعريف بثقافات الأمم والشعوب وذلك من خلال عرض المقتنيات المتحفية والتى تسهم فى تثقيف أعداد كبيرة من الزوار، وهكذا فإن المتاحف أصبحت نقاطاً تجمع ثقافات الجميع وبخاصة فى الدول الأكثر نمواً إذ تمثل جزءاً من تنمية الثقافات المحلية.