أعرب الممثل الخاص لقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى دارفور، الأحد، عن أسفه لتجدد المواجهات العسكرية فى هذه المنطقة غرب السودان والتى خلفت وفق قوله قرى محروقة وحالات نزوح.
ويأتى النزاع الأخير فى جبل مرّة بالرغم من وقف اطلاق النار الذى أعلنته الخرطوم بشكل أحادى فى مارس الماضى فى دارفور وولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وأعلنت بعثة الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة فى دارفور (يوناميد) عن اندلاع اشتباكات بين قوات الحكومة السودانية وعناصر جيش تحرير السودان/جناح عبد الواحد.
وقال رئيس البعثة جيريمايا مامابولو فى بيان بعد زيارته قاعدة عمليات البعثة المؤقتة والجديدة فى قولو بجبل مرة "نناشد كل الأطراف الضالعة فى القتال الأخير التحلّى بضبط النفس وحلّ القضايا العالقة بينها عن طريق التفاوض وعملية السلام".
وأضاف "نحن نأسف على الاخصّ لموجة النزوح الجديدة وحرق عدد من القرى كقرية قوبو وكاوارا وكيمنتنغ بجنوب دارفور إضافة الى قرى أخرى بمحلّية روكرو بوسط دارفور".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة