تواجه المرأة البريطانية نازانين زاغارى راتكليف المعتقلة فى إيران بعقوبة 5 سنوات سجن إدانة أخرى بعد مثولها أمام محكمة إيرانية لمواجهة اتهامات جديدة بـ"نشر دعاية ضد الدولة".
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية ، أمس الإثنين ، عن زوجها ريتشارد راتكليف أن جلسة المحاكمة الأخيرة التى حضرتها زوجته، السبت الماضى، عقدت فى غياب محاميها الذى تم منعه من الحضور.
وقال ريتشارد إن زوجته ناشدت القاضى الإيرانى التحلى بالرأفة حيالها وطالبت بإطلاق سراحها من أجل ابنتها، التى تتم 4 أعوام فى يونيو المقبل، نافية الاتهامات الجديدة الموجهة إليها، لكن القاضى أخبرها بأن تتوقع إدانة جديدة.
وأضاف ريتشارد أن نازانين انفجرت فى البكاء أثناء تحدثهما عن ابنتهما التى معها أثناء اعتقالها فى مطار طهران فى أبريل 2016.
ولفتت الصحيفة إلى أن القضاء الإيرانى وجه التهم الجديدة ضد البريطانية-الإيرانية نازانين فى أكتوبر الماضى بناء على أدلة جديدة يبدو أنها تتضمن دفعة مالية من الإذاعة البريطانية "بى بى سي" ومحتويات من بريدها الإلكتروني.
وأضافت أن طهران أعلنت إلغاء محاكمة نازانين على تلك التهم فى ديسمبر الماضى عندما زار وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون طهران.
وقال ريتشارد إن زوجته أبلغت القاضى الإيرانى باعتقادها أن قضيتها تتعلق بأموال تدينها الحكومة البريطانية لطهران، والمرتبطة بالخلاف القانونى المستمر منذ 4 عقود بين البلدين حول صفقة دبابات اشترتها إيران من بريطانيا فى 1976.
وذكرت الصحيفة أن الحكومة البريطانية تعترف بأنها تدين لإيران بما يصل لـ300 مليون جنيه استرلينى، لكن البلدين اختلفا على دقة المبلغ والفائدة التى تريدها طهران بسبب تأخر الدفع.