يقف ستيفين هالبر، مصدر إف بى اى، الذى ساعد تحقيقات روسيا، فى قلب المواجهة حاليا بين الجمهوريين بالكونجرس ووزارة العدل، حيث يتمتع باتصالات قوية مع الإدارات الجمهورية السابقة وقام بجمع مبار مسئولى الاستخبارات فى مناقشات فى جامعة كامبريدج فى إنجلترا.
وفى صيف وخريف 2016، أجرى هالبر الأستاذ بجامعة كامبريدج اتصالات بثلاثة من مستشارى حملة ترامب من أجل محادثات مختصرة ولقاءات تركزت بشكل كبير على السياسة الخارجية. وعندما مرحلة ما فى هذا العام، بدأ العمل كمخبر سى للإف بى أى وهو يحقق فى التدخل الروسى فى لحملة، حسبما قال عدة أشخاص يعرفون أنشطته.
وتقول صحيفة "واشنطن بوست" إن اتصالات هالبر البالغ من العمر 73 عاما مع مستشارة ترامب مع بداية تحقيقات الإف بى اى قد أصبحت محل تدقيق فى الأسابيع الأخيرة من قبل حلفاء ترامب فى مجلس النواب، وفى أواخر الشهر الماضى، أصدر رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب استدعاء لوزارة العدل يطلب كل الوثائق التى لها صلة بمصدر الإف بى أى.
وتوضح واشنطن بوست أن صلات هالبر بعالم الاستخبارات كانت حاضرة عبر مسيرته وفى كامبريدج، حيث أدار نقاشا استخباراتيا شارك فيه مسئولون استخباراتيون سابقون وحاليون.
وفى عام 2014، قام هالبر ومعه ريتشارد ديرلوف، الرئيس السابق للاستخبارات الخارجية البريطانية برعاية جلسة شارك فيها مايكل فلين الذى كان يتولى فى هذا الوقت إدارة وكالة الاستخبارات الدفاعية والذى عمل فيما بعد كأول مستشار للأمن القومى للرئيس ترامب.
وقام هالبر بتدريس الشئون الدولية والدراسات الأمريكية فى كامبريدج بين عامى 2001 و2005، وبعدها تنحى عن المنصب الفخرى كزميل فى مركز الدراسات الدولية.
ومنذ عام 2012، كان هالبر قد تعاقد مع وزارة الدفاع وعمل لصالح مركز أبحاث للبنتاجون، وحصل منه على أكثر من مليون دولار مقابل البحث والتطوير فى العلوم الاجتماعية والإنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة