أدت الحرارة الشديدة بمدينة كراتشى بباكستان إلى مصرع العديد من الأشخاص، دون أن تذكر السلطات عدد الضحايا، إلى أن لجأ المواطنون فى باكستان، أمس الإثنين إلى الشواطئ بسبب تلك الموجه.
ودعت السلطات سكان كراتشى، أكبر المدن الباكستانية، إلى تجنب التعرض للشمس، بعد أن وصلت الحرارة إلى 44 درجة مئوية، ما أثار مخاوف من الإصابة بضربات الشمس خلال شهر رمضان، وحذرت هيئة الأرصاد الباكستانية من أن موجة الحر الشديد ستستمر طوال الأسبوع وتوقعت أن تصل الحرارة خلال النهار بين 40 و43 درجة مئوية.
وأفاد بيان للهيئة، "نظرا إلى أننا الآن فى شهر رمضان حيث يصوم الناس، فيتعين على السلطات ضمان توفر امدادات الماء والكهرباء الكافية"، ودعا رئيس بلدية كراتشى وسيم اخطر، السكان إلى البقاء داخل منازلهم أثناء النهار لتجنب اصابتهم بضربة الشمس، لكن الآلاف خرجوا من منازلهم وتجمعوا حول الصنابير العامة وبللوا قطع القماش لتغطية رؤوسهم.
وتشهد المدينة التى يزيد عدد سكانها عن 15 مليون نسمة انقطاعات متكررة فى الكهرباء كما تنعدم المساحات الخضراء، ويفتقر من يعيشون فى شوارع المدينة إلى المأوى أو المياه الصالحة للشرب ما يعرضهم لتأثيرات ارتفاع درجات الحرارة، وفى يونيو 2015 توفى نحو 1200 شخص فى جنوب باكستان بسبب موجة حر، كانت غالبيتهم من المشردين.
أحد المواطنين يغسل وجهه بالماء بسبب الحر
اللجوء إلى الشواطئ
امراءة تغطى وجه طفلها بسبب الحر الشديد
لجوء المواطنين إلى الشواطئ بباكستان
لجوء المواطنين إلى الشواطئ
مواطنو باكستان يواجهون الحر برش المياه
مواطنون يرشون المياه على أجسادهن بسبب موجه الحر
موجه الحر تدفع المواطنين فى باكستان إلى الشواطئ
موجه حر شديدة بكراتشى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة