"شعار التنظيم الإخوانى لو بطلنا نكذب نموت"، هكذا لخص إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، منظومة الإعلام الإخوانى، مضيفًا: "التنظيم الإخوانى تم تأسيسه من قبل أجهزة الاستخبارات الإنجليزية ليقوم بالوكالة عن قوى الشر فى تحقيق هدف استراتيجى فى الدولة والمجتمع المصرى، و هذا الهدف هو تفكيك الهوية الوطنية وفك الارتباط بين المواطن والوطن ليسهل بعد ذلك توظيف هذا المواطن فى هدم بلاده أو على الأقل المحافظة على تخلفها ويقاوم تقدمها".
وأضاف "ربيع" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "من أجل ذلك دأب التنظيم الإخوانى منذ نشأته على صناعة إفشال الدولة، واعتمد فى ذلك على الكذب والتضليل والتزييف من خلال مربع تزييف الوعى المكون من "أولا تهوين الايجابيات وجعلها استثناء، ثانيا تهويل السلبيات وجعلها قاعدة ، وثالثا السخرية من الرموز وتشويه مؤسسات الدولة ، رابعا وأخيرا ترويج الإشاعات ونشر الأكاذيب".
لكن هل نجح التنظيم الاخواني في مهمته وتحقيق ما وضع له من أهداف من كذب وتدليس؟ أجاب "ربيع" على هذا السؤال قائلا :" ربما فى بعض الدول العربية والإقليمية حقق بعض حالات النجاح، لكن فى مصر واجه التنظيم طبقات حضارية عميقة للشعب المصري صنعت حائط صد أمام محاولات التنظيم الإخوانى فى هدم أركان الشخصية المصرية وتكسير اعمدتها".
ووضع "ربيع" رؤية لمواجهة الإعلام الإخوانى قائلا :" ويجب أن لا نترك الشعب وحيدا أمام صولات وجولات تنظيم الإخوان الشيطانى بل يجب على كل أجهزة الدولة المعنية بصناعة الوعى أن تقوم بمسؤوليتها بكفاءة وعلم ومعرفة ( وزارة الشباب – وزارة الأوقاف – وزارة التعليم – وزارة الثقافة – اجهزة الإعلام ) وتكون مكونات مصل الوعى الوطنى ممثلا فى استدعاء الذاكرة الوطنية بأمجادها وبطولاتها وتأكيد المسؤولية الوطنية للأفراد عن الحفاظ على الهوية الوطنية، و التحفيز على المشاركة الايجابية والفعالة لكل مكونات المجتمع فى صناعة الإنجاز، والتركيز على الايجابيات وتعظيمها فى وسائل الإعلام ومواجهة السلبيات وتصحيحها بعيدا عن وسائل الإعلام، وتقديم القدرات الملهمة في كل مجالات الحياة وخاصة الشبابية منهم، وأخيرا نشر قيم احترام الكبير وتقدير الرموز".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة