أعلنت جمعية الصليب الأحمر فى جمهورية أفريقيا الوسطى، اليوم الخميس، لوكالة فرانس برس أن 12 شخصا قتلوا فى أعمال عنف تلت انفجار قنبلة يدوية فى حى "بى كا-5" فى العاصمة بانغى.
واعلنت بعثة الامم المتحدة فى جمهورية أفريقيا الوسطى من جهتها انها فتحت تحقيقا لتحديد ملابسات اعمال العنف هذه.
وتشهد افريقيا الوسطى التى يبلغ عدد سكانها 4,5 ملايين نسمة نزاعا داميا منذ 2013
وفى سياق منفصل قال وليام سبندلر المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين" إن موجة جديدة تثير القلق للفرار من العنف قد بدأت فى جمهورية أفريقيا الوسطى بفرار الآلاف إلى شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية".
ولفت سبندلر ـ فى بيان ـ الاسبوع الماضى إلى أن نحو 7 آلاف شخص من جمهورية أفريقيا الوسطى قد وصلوا فى أقل من أسبوع إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وفى وضع صعب ولديهم احتياجات ماسة ولكن القدرة على المساعدة فى المنطقة قليلة للغاية.
وأوضح أن اللاجئين الوافدين ومعظمهم من النساء والأطفال يتركزون فى إحدى القرى النائية شمال جمهورية الكونغو..محذرا من أن التوافد السريع للاجئين فى فترة زمنية قصيرة إلى هذه المنطقة يجعل هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم..مشيرا إلى أن قدرة المفوضية الخاصة على الاستجابة لحالات الطوارىء تتعرض لضغوط شديدة حيث إن تمويل عمليات المفوضية فى جمهورية الكونغو الديمقراطية لم يتجاوز مبلغ 1.6 دولار لكل 10 دولارات مطلوبة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة