فى استطلاع للرأى طرحه "اليوم السابع" على قرائه الأعزاء تحت عنوان هل تؤيد تغليظ عقوبة التسول فى رمضان، رفض غالبية القراء تغليظ عقوبة التسول فى رمضان.
ورفض 66% من القراء تغليظ عقوبة التسول فى رمضان، بينما أيد 32%من القراء تغليظ عقوبة التسول فى رمضان، فى الوقت الذى أعرب فيه 2% من القراء عن عدم معرفتهم بموضوع الاستطلاع.
الاستطلاع
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى محمود عبد المجيد
66% من القراء يرفضون تغليظ عقوبة التسول في رمضان .
السلام عليكم . كل عام والأمة الإسلامية في جميع أنحاء المعمورة بخير ، ورمضان كريم ، أتمنى عندما يعلق كائن من كان أن يكون تعليقه حيادياً بعيداً عن العاطفة ، هنا في اسكندرية منذ خمس سنوات مضت وأنا أرصد سنوياً ظاهرة وهي فعلاً ظاهرة (التسول) في رمضان ، عندما يحل الشهر الكريم نرى أناس كتر لم نراهم من قبل امتهنوا مهنة (التسول) في الشهر العظيم ، منهم من يحمل علبة دوا ، ومنهم من يحمل روشتة ومنهم من يحمل مقشة تنظيف الشوارع ، في ذات مرة رأيت أمرأة متسولة معها روشتة ، قلت لها كفى هذا المنظر المقزز ، وسألتها من أي مرض تشتكين ؟ لم تجاوب بسبب أنني أخذت منها الروشتة لقراءتها ، كل سنة متابع رجل يحمل مقشة لتنظيف الشوارع يظهر بها في شهر رمضان وبالتحديد خارج مسجد (الهداية) بالإسكندرية وأصلاً هذا الرجل ليس بعامل نظافة ، ورأيت في أحدى محافظات الصعيد إمرأة تدعي أن رجلها مقطوعة وحاملة طفلة وتكسح على الأرض ، الناس تفاعلت معها بشكل غير طبيعي في العطاء ، وذات مرة رأوها أناس في نهاية يوم التسول زوجها منتظرها في أطراف المدينة بحمار ، وما بها أن حررت رجلها وأعطيت الطفل لزوجها حتى تستطيع ركوب الحمار معه ، وما أن شاهد المارة هذا المنظر فهالوا عليها وزوجها بالضرب ، والأمثلة كثيرة رأيتها بعيني وسمعتها بأذني ، ماتقدم قليل من كثير ، من وجهة نظري يجب محاربة ظاهرة (التسول) بكل الطرق القانونية المتاحة ، لانها ظاهرة ليست حضارية وتسيئ لسمعة مصر لأنها غير حقيقية .