أدانت وزارة الداخلية فى الحكومة الليبية المؤقتة بأشد أنواع الإدانة والاستنكار الهجوم الإرهابى الجبان الذى استهدف المدنيين الآمنين فى مدينة بنغازى فى ليلة من ليالى رمضان المعظم، وخلف عددا من الشهداء والجرحى بفعل أيادى الإرهاب الذى عاث فى الأرض فسادا ومايزال يحاول أن يهلك الحرث والنسل بحسب الوزارة.
وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم ، إن وزير الداخلية المستشار إبراهيم بوشناف باشر على الفور بالانتقال لعين المكان صحبة مختلف الأجهزة الأمنية بمدينة بنغازى بعد لحظات من وقوع الانفجار الغادر والجبان ووقف عن كثب لتسهيل نقل الجرحى والضحايا وفتح تحقيق فورى فى ملابسات الحادث المأساوى.
وأكدت الوزارة أنها باشرت فى تفعيل خطتها الأمنية ، لافتة إلى أنها تعمل على تناغم تام مع القوات المسلحة العربية الليبية عبر أجهزتها المنضوية تحت غرفة عمليات تأمين بنغازى حيث يعمل الجميع على إحباط أى عمل قد يستهدف المدينة بالتأمين.
كما أكدت الوزارة أنها مستمرة فى تنفيذ مهامها المنوطة بها على أكمل وجه ممكن، وأنها تعمل على مدى اليوم والساعة على تأمين المواطن ومقدراته، مشيرة إلى أن الخروقات الأمنية قد تحدث بين الفنية والأخرى حتى لدى أكثر الدول استقرار وأكثرها استعدادا أمنيا.
وأهابت بكافة المواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية بالتبليغ عن أية تحركات مشبوهة للإرهابيين لمنع مثل هذه الخروقات.
وقالت إنها باشرت فى سحب تسجيلات كاميرات المراقبة الأمنية وشكلت لجنة للتحقيق فى وقائع هذا الحادث المأساوى لتتبع الجناة وتقديمهم للعدالة، مؤكدة أن أية اتهامات يطلقها أى كان تجاه وزارة الداخلية لن تثنيها عن مواصلة مشوارها فى تثبيت مبدأ أمن الوطن والمواطن وإقامة دولة القانون والعدل والمؤسسات.
كما أكدت الوزارة جاهزيتها التامة لتأمين الجميع والذود عن الأرض والعرض فى مختلف المناطق الليبية، مشيرة إلى أن الوزارة باتت تعمل على قلب رجل واحد لإحلال الأمن والأمان.
واعتبرت وزارة الداخلية أن الإرهابيين يودون من خلال هذا العدوان الغاشم أن يبعثوا برسالة مفادها أن مدينة بنغازى ليست آمنة، وهو ما يؤكد رسوخ مبدأها فى مجابهة الإرهاب حتى اقتلاع آخر جذوره من بلادنا إلى غير رجعة بحسب البيان.
وأكدت انها لن تتوانى عن ملاحقة الإرهابيين وتطهير بنغازى ومختلف أرجاء البلاد من خلاياهم المندسة فى صفوفنا.
وقالت الوزارة فى ختام بيانها أنها ستضرب بيد من حديد على كل قوى الشر والإرهاب والتطرف التى تود إفساد فرحة أهالينا بالانتصار ودك الإرهاب فى آخر معاقله بدرنة.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم الفلالى
المعالجات الممكنة واللازمة لقضايا المنطقة
الخطر الهائل الذى يستفحل ويصل مداه إلى العالم باسره وما يمكن بان يكون فيه من سوء العاقبة التى لا تبقى ولا تذز . هل هناك من لا يفهم ما يحدث؟ الاجابة بنعم، وانها مثل المرض الذى لا يستطيع علاجه إلا الاطباء والاخصائيين والخبراء فى هذا المجال الحيوى والهام، والذى اصبح هناك من يحاول بان يشعل النار من تحت الرماد، وان يزيد من التوترات والفوضى المزيذ، بلا رابط او انضباط لهذا الجموح فى المسارات، الانحراف عن الطريق السوى الذى يقود نحو الاستقرار المنشود لشعوب المنطقة خاصة