الصحف الأمريكية
الصحف البريطانية
روسى يخدع وزير خارجية بريطانيا ويحدثه 18 دقيقة منتحلا صفة رئيس وزراء أرمينيا
قالت صحيفة "التايمز" أن وزارة الخارجية البريطانية اتهمت الكرملين بإجراء مكالمة مخادعة استهدفت وزير الخارجية البريطانى، بوريس جونسون للتحدث إلى رجل كان يعتقد أنه رئيس الوزراء الأرمينى لمدة 18 دقيقة.
وكان موقع "سكاى نيوز" قال أن جونسون تحدث مع رئيس الوزراء "المزور" عن روسيا ورئيسها فلاديمير بوتن، بالإضافة إلى قضية تسميم تعرض لها رجل الاستخبارات العسكرية الروسية السابق العميل المزدوج سيرجى سكريبال، فى إنجلترا.
وبدأ جونسون المكالمة بتهنئة المسئول المزعوم "على نجاحه الرائع"، وذلك بعدما كان يعتقد أنه يتحدث إلى الزعيم الأرمينى المنتخب حديثا، نيكول باشينيان.
وأضاف: "يمكنك بالتأكيد الاعتماد على المملكة المتحدة.. أنا معجب بما تحاول تحقيقه".
وبخصوص موضوع روسيا، قال وزير الخارجية "من الواضح أننا كنا نأمل فى إقامة علاقات أفضل من تلك الموجودة حاليا".
ثم بدأ جونسون يضحك، عندما قال المتصل أنه عقد اجتماعا مع الرئيس الروسى وإنه يأمل ألا يسممه بغاز أعصاب "نوفيشوك"، الذى تم استخدامه فى تسميم الجاسوس الروسى.
وأنهى الوزير المكالمة، حين زعم المخادع أن رئيس وزراء أوكرانيا قد تعرض هو الآخر لتسمم فى الآونة الأخيرة، لكنه تعافى بعد تناوله ترياقا "يحتفظ به دائما".
وليس من الواضح متى أجريت هذه المكالمة، لكن رئيس الوزراء الأرمينى "الحقيقى” أجرى مباحثات مع بوتن يوم 14 مايو، أى قبل عشرة أيام.
وقال المتحدث باسم الخارجية البريطانية "اكتشفنا فى نهاية المطاف أن الاتصال كان خدعة".
وكشف موقع "روسيا اليوم" عن هوية المخادعين، فلاديمير كوزنيتسوف وأليكسى ستولياروف المعروفين بلقبيهما "فوفان" و"ليكسوس".
الأيرلنديون يصوتون فى استفتاء حول تغيير قوانين الإجهاض فى البلاد
ومن ناحية أخرى، اهتمت الصحف البريطانية بتصويت الأيرلنديين اليوم، الجمعة 25 مايو على استفتاء حول تغيير قوانين الإجهاض فى البلد، والذى يعتبر من البلدان الأوروبية القليلة، التى تقيد حرية المرأة فى الإجهاض، مع دول أخرى مثل بولندا ومالطا.
ويشارك حوالى الـ 3.5 مليون إيرلندى اليوم فى التصويت مع أو ضد قانون حرية الإجهاض، فيما سمى باستفتاء تاريخى فى بلد كاثوليكى تقليدى، وافتتحت مراكز التصويت أبوابها على الساعة السابعة صباحا، وتستمر العملية حتى العاشرة ليلا، مع منع إقامة الحملات الدعائية لكلا الرأيين بالقرب من المدارس، حيث يتم التصويت، لكن تم التساهل مع وضع الأساور أو ارتداء القمصان التى تحمل عبارات أو رموز تدعوا للتصويت مع أو ضد.
ومن المتوقع أن يكسب هؤلاء الذين ينادون بتغيير القانون المنادى بمنع الإجهاض، وبالرغم من صعوبة استشفاف آراء المصوتين وتوقع النتائج من خلالها، بسبب كثرة أعداد الناس الذين لم يتخذوا قرارهم بعد.