يعمل مسئولون فى ولاية هندية ثالثة اليوم الجمعة، للتحقق من إصابة شخصين بعدوى فيروس نيباه الذى يسبب تلفا فى الدماغ والذى قتل 12 شخصا فى ولاية كيرالا الجنوبية، رغم أن الحكومة وصفت التفشى بأنه محدود.
والتفشى مصدر قلق فى الهند حيث يلقى المئات حتفهم سنويا بسبب أمراض معدية مع غياب أنظمة قوية لرصد وتتبع الأمراض، ولا يوجد لقاح للفيروس الذى تنقله خفافيش الفاكهة، وعلاجه الوحيد هو توفير الرعاية الداعمة.
وقالت الحكومة إن الفيروس لم ينتشر أبعد من كيرالا وذلك بعد أن ربطت التحقيقات بين الوفيات الأولية وبئر تسكنها الخفافيش واستخدم الضحايا مياهها.
وقالت الحكومة فى بيان "انتشار فيروس نيباه ليس تفشيا كبيرا، وهو حالة محلية فقط". وأضافت أن فريقا من الخبراء يواصلون مراقبة الوضع.
وقال مسؤول فى قطاع الصحة بولاية تيلانجانا المجاورة لولاية كيرالا إن عينات من دم رجلين، ظهرت عليهما أعراض الإصابة بالفيروس والتى تشبه أعراض الإنفلونزا، أُرسلت للفحص.
وقال كيه. شانكار المشرف الطبى فى معهد سير رونالد روس للأمراض المدارية والمعدية فى حيدر اباد "أرسلناها فقط كإجراء احترازى".
وقال مسؤول فى ولاية كارناتاكا المجاورة أيضا لكيرالا إن حالتى اشتباه ثبت أنهما سلبيتان.
وينتقل فيروس نيباه عن طريق ملامسة سوائل الجسم، ويبلغ معدل الوفيات الناجم عنه حوالى 70 %.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة