شوارع واسعة وبنايات فخمة تغلفها البساطة، هذه هى الصورة الذهنية لدينا عن حارة اليهود والتى اصبحت الآن بلا يهود، ولكن أعادها للأذهان بشدة المسلسل الذى حمل اسمها ولعب دور البطولة به الفنان الأردنى إياد نصار والفنانة منة شلبى، ليذهب "اليوم السابع" فى جولة بها ويرى الفارق بين عيون مخرج العمل محمد جمال العدل التى نقل بها صورة رسمها قلم المؤلف مدحت العدل للمشاهد فى مسلسله والواقع الذى لا يعرفه الكثيرون.
مسلسل حارة اليهود
قد تصاب بالصدمة من أول وهلة تدخل فيها منطقة حارة اليهود التى لا تصل إليها إلا بعد معاناة شديدة مع الزحام المتواجد بها وبشارع الموسكى المؤدى لها، بل قد تصيبك حالة اختناق من كثرة الأعداد القادمة لها من كل حدب وصوب للاستفادة من محال التجار التى تبيع "جملة وقطاعى" بأسعار زهيدة العديد من الأشياء مثل الاكسسوارات والملابس والفوانيس مما يجعلها قبلة الباعة لشراء المنتجات منها بهدف التجارة.
حارة اليهود
وبذلك المشهد تضيع الأحلام الوردية لمسلسل حارة اليهود بصورته الرومانسية والملابس الأنيقة ذات الذوق الرفيع من تنورات قصيرة وفساتين منفوشة لتجد أن للواقع رأى آخر لنعش الرومانسية وجمالها فى مسلسلاتنا علها تتحقق فى يوم ما.
جانب من شغل رمضان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة